أحيت ساحة التغيير بالعاصمة اليمنية صنعاء مساء اليوم الجمعة الذكرى العاشرة لرحيل الشهيد جار الله عمر، حيث خرجت مسيرة احتفائية بالشموع بذكرى اغتيال مهندس اللقاء المشترك جار الله عمر. واحتشد اليمنيين في ساحات الحرية والتغيير في عدة محافظات يمنية في جمعة أطلقوا عليها تسمية « تنفيذ القرارات» للمطالبة بتنفيذ القرارات التي أصدرها الرئيس الانتقالي الأسبوع المنصرم الخاصة بهيكلة الجيش والتي قصلت من نفوذ أقارب الرئيس السابق صالح. وأثنى خطيب جمعة الستين بصنعاء، على خطوات الرئيس هادي واللجنة العسكرية في طريق إنجاز قرارات الهيكلة. وقال عبد الواحد النجار خطيب جمعة (تنفيذ القرارات) "على الثوار أن يفرحوا بإنجازات ثورتهم، وأن يحذروا من المؤامرات المتوالية لإفشالها وتحويلها من قبل المتربصين إلى مآسي وأحزان".. وطالب النجار في خطبته أمام حشود الثوار بشارع الستين رئيس الجمهورية بسرعة تنفيذ القرارات، مؤكدا بأنها تنفيذها لا يقل أهمية عن إصدارها، لتحقيق الاستقرار، وقال مخاطبا هادي «أيها الرئيس نفذ ما قررت، فإنك إذا لم تنفذ، فكأنك لم تقرر، لأن الشعب يرى بأن العجلة قد درات ولا يجب تأخيرها». وبشر النجار المؤمنين بخيارات الثورة وغير المستعجلين، بأن «الثورة سوف تعيد الأمر إلى نصابه والحق إلى طلابه وسوف تعيد للمواطن الاعتبار وتحفظ الوطن من الانهيار، وتطوي صفحة العائلة والمفسدين شريطة أن تمضي عجلة التغيير، وما قرارات الرئيس هادي بإقالة بقايا العائلة إلا ثمرة من ثمار الثورة». كما احتشد الآلاف من أبناء محافظة عدن في ساحة الحرية بكريتر في جمعة تنفيذ القرارت وكان خطيب الساحة الدكتور محمود السقاف الذي قال إنه لمن دواعي سروري أن أكون خطيب هذه الجمعة التي هي جمعة تنفيذ القرارت لأني كنت خطيبًا في جمعة الهيكلة قبل الحوار والتي ما كنت أظن أن الاستجابة ستكون بهذه السرعة، مشيرًا إلى أن ثوار الساحات هم من يحكمون اليمن اليوم. كما هنأ ثوار الساحات على تحقيق العديد من أهداف ثورة الشباب السلمية مضيفًا أن رعاية الله وحفظه هي التي كانت السبب في سقوط المخلوع بتوقيع المبادرة الخليجية وتنصيب عبدربه منصور هادي رئيسًا لليمن في 21 فبراير وإقالة بقايا العائلة من المناصب الحساسة والمهمة في قيادة الجيش والأمن والحرس واستبدال الفاسدين في المرافق الحكومية، كل هذا يدل على أن الله معنا... *صور