كشف مصدر حكومية غير رسمي للأهالي نت أن وزارة المالية أوقفت شراء أكثر من 25 سيارة كان أمين العاصمة اللواء عبدالقادر هلال أصدر أوامر بصرفها من وكالة "تويتا" بالأمر المباشر. ووفقا للمصدر فإن بين تلك الصفقة سيارات نوع "برادو" كانت مخصصة صحفيين يعملون ضمن الفريق الاعلامي لعبد القادر هلال الذي تحظى أنشطته وتحركاته بتغطية إعلامية واسعة في وسائل الرسمية والحزبية والمستقلة. فيما أفادت مصادر عن قيام هلال بالصرف من بنود غير قانوينة من موازنة أمانة العاصمة. وتشير معلومات حصل عليها الأهالي نت إلى وزارة الإدارة المحلية لا تزال مديونة بأكثر من 600 مليون ريال قيمة سيارات كان عبدالقادر هلال قام بصرفها حين كان وزيرا لوزارة الإدارة المحلية. وتقوم الحكومات اليمنية المتعاقبة حتى اليوم بشراء سيارات للمسئولين من شركة تويوتا بالأمر المباشر بالمخالفة لقانون المناقصات وبملايين الدولارات سنويا. وتقوم حكومة الوفاق الوطني بشراء السيارات الفارهة بالأوامر المباشرة لتشمل من تم تعيينه في موقعه، في مخالفة صريحة لقانون المشتروات والمناقصات، وفي مخالفة حادة لأبسط المبادئ الأخلاقية وقيم الثورة والتغيير التي جاءت محمولة بها حكومة الوفاق الوطني.