أكدت اللجنة التحضيرية لملتقى البترول والمعادن تأييدها الكامل لكل المطالب المشروعة للموظفين والعاملين في قطاع البترول وقالت بان ما يحدث من سوء ادارة واهدار لحقوق العاملين واستمرار مركز الفساد السابقين في قيادة اهم مفاصل وادارة شركاتها ومؤسساتها يعد كارثة حقيقية ويؤكد على عدم وجود اي جدية في التغير وتحرير هذه المؤسسات الوطنية من براثن الفساد والمفسدين. وطالبت تحضيرية البترول والمعادن الرئيس هادي والوزير دارس بالالتفات لمطالب موظفي وعاملي شركتى صافر وبترومسيله وتنفيذ مطالب العاملين اليمنيين في شركات الخدمات النفطية العاملة من الباطن مع الشركات الام في حقول النفط والذين بداءت احتاجتهم السلمية منذ اشهر للمطالبة بحقوقهم ومرت بمراحل مختلفة من التصعيد الى ان وصلت للأضراب عن العمل. واشارت تحضيرية البترول في بلاغ صحفي الى أن بداء اضراب عمال شركة صافر والعاملين في شركة النفط بمختلف فروعها لا يأتي الا في ذات السياق الحقوقي المطلبي الذي يجب على الجميع الوقوف معه بعيدا عن المصالح الضيقة وهو يأتي في ذات السياق الحقوقي العمالي المطلبي الذي اشعل شرارته عمال الشركات العاملة من الباطن مع الشركات الام في حقول النفط وكانت الطليعة ممثلة بعمال شركة انتراكس الخدمية العاملة في قطاع 18 و قطاع 5. وقالت تحضيرية البترول بان "اصطفاف القوى الانتهازية والطفيلية في الشركات والمؤسسات النفطية أو في ذلك الكيان الامني الوقح المسمى باتحاد عمال اليمن ضد مصالح العمال وحقوقهم المشروعة لن يثنيهم عن مواصلة احتاجتهم السلمية لانتزاع حقوقهم المشروعة واستعادة كرامتهم وادميتهم التي سلبتها تلك الشركات وحولتهم الى مجرد سخره وعاملين باجرهم اليومي دون أن يكون لهم إي حقوق قانونية أو إنسانية". ودعت عمال مصافي عدنومارب الى رفع اصواتهم عالية في وجه طواغيت النهب وديدان وفيران الفساد في منشاتهم , مؤكدة بانه قد حان الوقت لأغلاق ابواب تلك المنشآت امام اولئك المفسدين. ودعت تحضيرية البترول جميع العاملين في قطاعى البترول والمعادن الى هبه عماليه حقوقيه لاستعادة الحقوق المنهوبة واجتثاث مراكز الفساد ولصوص الثروة الوطنية اينما كانوا وطالبت جميع المنظمات الحقوقية والعمالية بالوقوف مع عمال النفط امام بلدوزر الفساد الذي مازال مسيطرا على مفاصل هذا القطاع رغم مرور سنتان من عمر ثورتنا الشبابية المباركة. وحذرت اللجنة التحضيرية لملتقى البترول من ان تجاهل احتجاجات العمال واهدار حقوقهم سيؤدي الى توسع الاحتجاجات الى كل العاملين في كل القطاعات النفطية سوء في مارب او شبوة او حضرموت وهو ما سيؤدي الى توقف انتاج النفط بل وسيؤدي الى شلل كامل في سوق الصناعة النفطية في اليمن.