ندد مشائخ ووجها قبائل همدان بالحادث الإجرامي الذي تعرض له الشيخ محمد القحيط نجل الشيخ قناف القحيط والذي يعد من أبرز رجال الإعمال في اليمن ومن أشهر مشائخ همدان والذي أنضم لثورة الشباب السلمية في الأيام الأولى من إنطلاقتها. وكان الشيخ محمد القحيط قد تعرض لمحاولة الإغتيال في شارع الستين يوم أمس الأول لدا عودته لمنزله وقت الظهيرة أثناء قيام ثلاث سيارات تابعة للأمن القومي باعتراضه وإطلاق النار مباشرتاً عليه مما أدى إلى إصابة أحد مرافقيه ولم يصب الشيخ بأذى. وفي تصريح خاص حمل الشيخ قناف القحيط أحمد علي نجل صالح وأبن أخيه عمار مسؤولية الحادث وقال قناف" أن السبب لما حصل هو مساندتهم للثورة الشبابية الشعبية وأن هذه الأعمال لن تؤثر على موقفهم من مساندة الثورة بل ستزيدنا عزماً وإصرار". وأضاف القحيط: تعرضنا لتهديدات مباشرة من قبل عائلة صالح من قبل لكنا لم نعرها أي اهتمام لأنا آمنا بالثورة وأهدافها ولن نرضى بغير تحقييق أهدافها كاملة ونحن وقفنا مع الثورة ونحن ندرك كل المخاطر التي ستحيط بنا لكنا قررنا اختيار الثورة لأنها الطريق الصحيح لخلاص اليمن واليمنيين من أيادي أسرة مارقة نصبت نفسها والية على الشعب وسلبته حقوقه لأكثر من ثلاثة وثلاثين سنة. هذا وقد ندد أبناء همدان وتكتلهم في ساحة التغيير بصنعاء بما وصفوه بالحادث الإجرامي الذي نفذته عصابة جبانة هي عصابة العائلة.