كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة للأهالي نت، عن أسباب رفض الرئيس الأسبق علي ناصر محمد ورئيس مجلس الوزراء الأسبق حيدر أبوبكر العطاس حضور مؤتمر الحوار الوطني الذي بدأ أعماله في الثامن عشر من مارس الحالي وقاطعه الحراك الجنوبي وقيادات جنوبية في الخارج. وذكرت المصادر إن علي ناصر والعطاس كانا قد وافقا على المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، لكنهما اشترطا أن يسكنا في القصر الجمهوري بصنعاء وأن تخصص لهما طائرة خاصة وتوضع تحت تصرفهما. وأوضحت المصادر للأهالي نت إن الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي رفض تلك الإشتراطات. وكانت مساعي سياسية محلية وخارجية بذلت لمحاولة إقناع القيادات الجنوبية التي تمثل معارضة الخارج بالمشاركة في الحوار الوطني. وكان لقاء جمع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن جمال بن عمر والدول الراعية للمبادرة الخليجية وعدد من القيادات في الداخل والخارج في العاصمة الإماراتية دبي (8 مارس) لمحاولة إقناعهم بالمشاركة في الحوار، إلا أن اللقاء الذي غاب عنه البيض انتهى بخيبة أمل كبيرة بعد إقرار عقد لقاء آخر في القاهرة وهو ما لم يتم حتى اليوم، فيما خرجت بعض القيادات المشاركة في اللقاء بتأكيد مقاطعتها للحوار وتقديم شروط ذات سقف مرفوع. وتداولت وسائل إعلامية مقربة من الحراك الجنوبي خبراً عن لقاء جمع الرئيس هادي وحيدر العطاس بالعاصمة القطرية الدوحة التي يزورها هادي للمشاركة في القمة العربية.