كشفت مصادر خاصة للعين أونلاين عن تعرض الناشطة اليمنية ورئيسة حملة إنقاذ نورا الجروي إلى حالة نفسية منكسرة ,خاصة بعد تخلي كل الإطراف التي دعتها إلى تبني حملة 14 فبراير وتصدرت المشهد السياسي لإسقاط حكومة الوفاق الوطني لكنها تكللت بالفشل الذريع . وكشفت المصادر للعين أونلاين أن نورا الجروي التي تعمل في وزارة الشباب والرياضة بدرجة وكيلة مساعد قطاع المرأة بالوزارة قد تم تجميد عملها وبعض مستحقاتها المالية , ناهيك عن فشلها الكبير في تلك الحملة التي جعلت العديد من رموز النظام السابق يتخلى عنها , بعد أن وعدت الجميع أن لديها قدرة على تحريك الشارع اليمني ضد حكومة الوفاق الوطني. كما تتهم الجروي بأنها تلقت مبالغ مالية باهظة من صالح وجهات أخرى لكنها لم تقدم اي شيء على الصعيد الميداني , مما تسبب في الإطاحة بها من قيادةالحملة .