نجحت حملة انقاذ التي من المقر ان تنزل الى الشارع يوم غدا الرابع عشر من يناير في اسقاط ادعاءات مكونات الثورة الشبابية التي جرت في العام 2011م كما نجحت الحملة ايضا في اسقاط رئاسة ووزراء الحكومة المحسوبين على الثورة وحتى المحسوبين على حزب صالح. وفي الوقت الذي ادعت تلك المكونات الحزبية والحكومية ان ابرز ما خرجت به ضد نظام الرئيس السابق كان قمع حرية الرأي والاستئثار بالسلطة وتخوين شركاء العمل السياسي .. نشبت تلك القوى مخالبها على كافة الجبهات ضد حملة 14 يناير السلمية الداعية للنزول الى الشارع للضغط بتغيير حكومة الوفاق الوطني التي منيت بالفشل الذريع باجماع كافة ابناء اليمن بل وباعتراف الاحزاب والقوى السياسية الممثلة فيها. وباشرت السلطات الامنية التي يقودها حزب الاصلاح – الاخوان في اليمن – الى تدشين حملة اعتقالات واسعة بحق ناشطين بتهمة تنظيمهم للتظاهرة المرتقبة. فيما برزت المكونات الشبابية التي كانت تسمى ثورية بالامس .. وتنتمي تنظيميا الى حزب الاصلاح وتدار انشطتها من مقر قيادته الى مهاجمة التظاهرة واعلنت تصديها لها .. ناهيك عن عبارات التخوين ومحاولة التضليل الاعلامي لحرف مسار اهدافها المعلنة. ووصف ناشطون يمنيون محاصرة مقر حملة انقاذ ومنعهم من عقد مؤتمرهم من قبل قوات الامن افلاس حكومي واعتراف مؤكد من قبل الحكومه بفشلها وخوفها من الإطاحة بها من قبل اولئك الشباب الشرفاء والاحرار. وتعليقا على موقف شباب الاصلاح اكد ناشط آخر " منسقية شباب الاصلاح تطالب الحكومة بالتصدي والحزم ضد شباب ال14يناير وتعمل من نفسها وصية على الشباب اليمني فنقول لها اليس بعد الغد بقريب ..! ها هم الاخوان يكررون نفس الخطأ الفادح الذي ارتكبه اخوانهم في مصر قبيل ال30يوليو!! فيما قال ناشط آخر " اليوم حاولت ان ترهبنا بالعسكر والملاحقات والتهديدات فهذا بغيداً جداً من أعينهم فإرهابهم لايزيدنا الا اصراراً على اننا نمضي على الحق والطريق الصحيح ماضون الى الامام حتى النهاية نازلون نازلون يوم الثلاثاء 14 يناير الى كل ميادين الثورة والحرية في جميع انحاء الجمهورية اليمنية من شرقها الى غربها واعتقلت قوات الأمن، مساء السبت, الناشط عبدالجليل اليتيم رئيس حملة "إنقاذ" التي دعت إلى اسقاط حكومة الوفاق، والتي حددت يوم 14 يناير، موعدا لتلك الحملة. وقالت أمين عام الحملة نورا الجروي لوكالة "خبر":إن قوات الأمن اعتقلت الناشط عبدالجليل اليتيم، رئيس الحملة، بتهمة التآمر على الدولة والإرهاب، وكذا العمالة والإنقلاب على النظام على حد قولها. وأضافت "الجروي" أن اللجنة التنظيمة لا تعرف شيئاً عن مصير الناشط اليتيم، حتى لحظة حديثها إلى وكالة خبر" في السابعة من مساء السبت. و كانت وزارة الداخلية قد أصدرت مذكرة إعتقال بحق أعضاء اللجنة التحضيرية للحملة، متهمة إياهم بالتخطيط للإنقلاب.