كشف اليوم قيادي عسكري رفيع في قيادة الأمن السياسي " المخابرات اليمنية " في حديث خاص للعين أونلاين عن تفاصيل هامة عن علاقة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بتنظيم القاعدة طيلة السنوات الماضية . وكشف المصدر أن صالح كان يتعامل مع ملف القاعدة على أساس أنه ملف استثماري لجلب الأموال فقط ولترهيب الدول الأجنبية بفزاعة " الإرهاب " وتصوير نفسه أنه هو الشخص الوحيد القادر على حرب القاعدة في اليمن . وأضاف أن غرفة خاصة كانت تدار من ألأمن القومي كانت تقوم بتزويد عناصر لأمن القومي" المخترقين لتنظيم القاعدة " عن معلومات هامة هن تحركات الجيش والدبلوماسيين في اليمن . وأضاف أن غالبية الضربات التي شنتها القاعدة في عدد من المحافظاتاليمنية كان يتم تزويد تلك العناصر بتلك المعلومات . وقال أن العمليات التي شنها تنظيم القاعدة على السفارة ألأمريكية والسفير البريطاني والمدمرة ألأمريكية " يو إس إس كول كلها عمليات كانت تتم بإشراف صالح . وقال المصدر العسكري للعين أونلاين أن خروج غرفة العمليات العسكرية التي التي تتبع القائد الإعلى للقولت المسلحة عن سيطرة قائد الحرس الجمهوري أفقد القاعدة وإسرة صالح العديد من ألإسرار عن تحركات وخطط الجيش اليمني , كما مثل إقالة عمار من قيادة جهاز الأمن القومي أدوات هامة في الحرب على الإرهاب وضرب تلك العناصر في العمق . وأضاف أن اختطاف القنصل السعودي في اليمن كانت بتدبير مباشر من جهاز الأمن القومي في صنعاء ردا على الموقف السعودي الداعم لحكومة الوفاق الوطني ودور الرياض في إسضافه مؤتمر المانحين . وقال أن من أشرف على عملية القنصل السعودي هو الأمن القومي اليمني , حيث قام بعد ذلك ببيع القنصل السعودي بعد أكثر من إسبوعين من التحفظ علية داخل مدينة عدن إلى تنظيم القاعدة الذي أعلن مسئوليته عن عملية الاختطاف .