أكدت العديد من الخطابات الرسمية للرئيس هادي خلال اليومين الماضين التي توعد فيها الحركة الإرهابية الحوثية بوقف زحفها وتمددها في مناطق جديدة في اليمن ,. أن هادي يخطط لتكتيك جديد يتمثل في مواجهة الحوثيين بأدوات مؤتمرية تمثلت في تغيير قيادات كانت تتهم بميلها لحزب الإصلاح , وتعيين قيادات مؤتمريه . وقالت المصادر أن قرارات هادي تقطع كل الطرق على الحوثيين في إتهامهم لمؤسسة الجيش بأنها فيها قيادات معادية لهم , ويرى هادي أن دعم المملكة له في حرب الحوثيين سيغير من المعادلات على الأرض . إلى ذلك تنظر كل القوى السياسية إلى الساعات القادمة ماذا سيعمل هادي بعد خطاباته النارية ضد الحوثيين . حيث ينتظر الشعب اليمني وكل القوى إلى أن سيمضى هادي وكيف سيقوم بإرجاع سلاح المؤسسة العسكرية التي نهب والذي سلم لهم من النظام السابق . بمعنى أخر أن المعركة القادمة ستكون بنكه معتقة بين حزب المؤتمر الشعبي العام المدعوم بالمؤسسة العسكرية والحوثيين , وخروج حزب الإصلاح خارج المعادلة .