سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيد تدفع بمسلحيها الى العاصمة للمشاركة في اجتجاجات مناهضة لقرار رفع الدعم عن المشتقات دعت لها غدا وتوقعات بفوضى واعمال عنف خلال تلك الفعاليات اكثر من 20 سيارة محملة بالمسلحين توجهت من صعدة
أكدت مصادر مطلعة في محافظة صعدة ان مليشيات الحوثية الارهابية دفعت بأكثر من 22 سيارة محملة بمسلحيها الى العاصمة صنعاء للمشاركة في فعالية احتجاجية دعت لها غدا للتنديد بقرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية ،متوقعة ان تشهد تلك الفعاليات الاحتجاجية التي دعت لها جماعة الحوثي اعمال فوضى وشعب واستهداف لمصالح حكومية ومقار لاحزاب سياسية تحت غطاء الغضب الشعبي الغاضب من جرعة المشتقات النفطية وقالت المصادر المطلعة للعين اونلاين ان مليشيات الحوثي تحشد انصارها وتدفع بمسلحيها من كافة المناطق الخاضعة لسيطرتها الى العاصمة صنعاء للمشاركة في فعاليات احتجاجية دعت لها بالاضافة الى بعض حلفائها من الاحزاب تحت مضلة حملة 11 فبراير يوم غدا في العاصمة صنعاء لرفض قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية وقرارات اصلاحات اقتصادية اخرى اتخذتها الحكومة خلال الايام الماضية . مبينة ان قيام مليشيات الحوثي بالدفع بمسلحيها من محافظة صعدة ومن عدد من المحافظات في فعالية احتجاجية يفترض ان تكون مدنية وسلمية يؤكد الشكوك حول نوايا مليشيات الحوثي اثارة العنف الفوضى في عموم شوارع العاصمة وكانت مصادر خاصة بالعين كشفت عن الاسباب الخفية لمعارضة جماعة الحوثي قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية ورفضها هذا القرار وغيرها من الاصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة مؤخرا وتبنيها مظاهرات للتنديد بهذا القرار. وكشفت في هذا السياق ان رفض الحوثيين للقرار ليس بسبب حرصها على مصالح المواطنين بل ان هناك اسباب (خفية) وراء اصرارها على رفض الإصلاحات الاقتصادية وأهمها أن الجماعة كانت تتمول وتحصل على مبالغ مالية ضخمة من العملة الصعبة لأنها كانت أحد أكبر مهربي المشتقات النفطية إلى خارج اليمن وهي تسعى لفرض نفوذها على اجزاء من حجة الى جانب صعدة للسيطرة على ميناء ميدي لتهريب المشتقات النفطية واعلان ميدي اكبر ميناء لتهريب مشتقات النفط . وبحسب المصادر فإن جماعة الحوثي تنظر إلى قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية أنها بمثابة إعلان حرب عليها ومحاولة من الحكومة لقطع أحد مصادر التمويل للجماعة المتمردة. وأضافت المصادر أن الجماعة التي كانت تقوم بتهريب المشتقات النفطية إلى دول في القرن الأفريقي عبر موالين لها، حصلت أيضاً على مبالغ ضخمة من جراء بيع المشتقات النفطية في السوق السوداء خلال أزمة المشتقات النفطية الأخيرة. وكان مصدر مطلع في حملة 11 فبراير اكد بأن هناك مطالب غير معلنة وغير واضحة للحوثيين , وانهم يرفضون قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية كونهم يدركون انه سيحد من تهريب النفط ويرفد الخزينة العامة بعشرات المليارات من الدولارات التي كانت تذهب فوارق وارباح للنافذين الكبار في الدولة سنويا جراء تهريبهم للنفط وبيعه لدول القرن الافريقي . واوضح المصدر الى ان هناك شبه اجماع شعبي كبير لقرار رفع الدعم خاصة في ظل استقرار اسعار السلع والمواد الغذائية وعدم حدوث اي ارتفاع خلافا لما تروج له بعض وسائل الاعلام. مشيرا الى أن الحوثيين يدركون هذه الحقيقة , الا ان لهم مطالب اخرى غير واضحة في ظاهرها رفض القرار وفي حقيقتها ممارسة الضغوط على الدولة لإشراكهم في الحكومة بثلث اعضائها . Tweet