سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سلاح الجو يفتك بالحوثيين ويوجه سلسلة من ضرباته الموجعة على مواقع استراتيجية وعسكرية لهم في الجوف وعمران – تفاصيل مؤلمة لسيد ضحيان خسائر بشرية ومادية فادحة تكبدوها
يواصل الطيران الحربي اليمني توجيه ضرباته الموجعة لمليشيات الحوثي الارهابية في محافظتي الجوفوعمران لليوم الثالث على التوالي باستهدافه مواقع استراتجية وعسكرية لها، وتحقيقه كافة اهدافه من الطلعات التي نفذها خلال الثلاثة الايام الماضية والتي تجاوز عددها اكثر من عشر طلعات . فقد اكدت مصادر محلية في محافظة الجوف ان الطيران الحربي شن اليوم سلسلة من غاراته الجوية مستهدفا مواقع عسكرية هامة تابعة لمليشيات الحوثي المسلحة في مديريتي الغيل والزاهر في محافظة الجوف ومخزن اسلحة لها في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران ، مكبدا اياها خسائر بشرية ومادية فادحة . واوضحت المصادر ان عددا من القتلى في صفوف المليشيات الحوثية سقطوا اليوم في احدى غارات الطيران الحربي التي شنها على مواقع عسكرية لها في مدينة الغيل والسلسلة الجبلية الغربية للمدينة ،فضلا عن تدميره لدبابة حوثية واسلحة رشاشة ثقيلة في غارة استهدفت مزرعة الحباري بالمديرية . كما استهدف الطيران معسكر تدريب تابع لمليشيات الحوثي في مديرية الزاهر بالجوف ،مخلافا قتلى وجرحى ايضا سقطوا في هذا الهجوم . وفي مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران اكد عدد من ابناء المنطقة ان الطيران الحربي تمكن اليوم من تدمير احد مخازن الاسلحة التابعة لمليشيات الحوثي في المديرية ،مؤكدين انهم سمعوا دوي انفجارات عنيفة هزت المنطقة نتيجة لاحتراق الاسلحة المكدسة في المخازن المستهدفة ،والتي تم نهب الاسلحة المخزنة فيها من مدينة عمران بعد سيطرتهم عليها قبل اشهر. وتمكن الطيران الحربي بدخوله معركة الجوف من قلب المعادلة لصالح الجيش ومقاتلي اللجان الشعبية بعد تدميره لجزء من ترسانة مليشيات الحوثي الارهابية في الجوف ،وقتله وجرحه اعداد كبيرة من مسلحيها ،متسببا بانهيار كبير في معنويات مقاتليها، وهزائم متوالية لها في ميادين القتال . غير ان مراقبين حذروا من تكرار ما حدث في مدينة عمران في محافظة الجوف اليوم وذلك خلال المعارك التي شهدتها المدينة بين المليشيات الحوثية وقوات اللواء 310 مدرع قبل اشهر ،باخفاق الطيران الحربي لاهدافه وضربه اهدافا عسكرية احيانا،بفعل خيانات عسكرية في القوات الجوية واختراقات حوثية لها ،تقوم بتزويد الطيران الحربي باحداثيات خاطئة ومغلوطة لمواقع الحوثيين ،الامر الذي اسهم في كسب المعركة لصالحهم وهو ما خشي منه مراقبين من تكرار حوثة في الجوف اليوم . غير ان الرئيس هادي ولتفادي تكرار ما حدث في عمران في الجوف من خيانات انتهت بأسقاط المدينة بأيدي الحوثيين ،بادر باقالة عدد من القادة والضباط العسكريين الامنيين في كل الوحدات العسكرية والامنية ممن ثبت تورطهم في دعم مليشيات الحوثي وتواطئهم معها ،واوقف عدد منهم للتحقيق . مدشنا بذلك حركة تصحيحية واسعة لمؤسسة الامن والجيش من أي جواسيس يعملون لصالح جماعة الحوثي ويقومون بتدمير هاتين المؤسستين من الداخل بتنفيذهم اجندات محلية ودولية عبر تلقيهم توجيهاتهم من هذه الجماعة ، وذلك قبل البدء بأي خيار عسكري حاسم مع هذه الجماعة. Tweet