اكدت مصادر محلية في محافظة الجوف ان المعارك التي شهدتها محافظتهم في اكثر من جبهة بين قوات الجيش ومقاتلي اللجان الشعبية من جهة وبين المليشيات الحوثية من جهة اخرى خلفت نحو 100 عنصر من جماعة الحوثي سقطوا في تلك المعارك الدائرة خلال 84 ساعة بينهم قيادات في الجماعة بحسب صحيفة لندنية. وقالت صحيفة الشرق الاوسط الصادرة من العاصمة البريطانية لندن في تقرير نقلا عن مصادر محلية في محافظة الجوف إن المتمردين الحوثيين خسروا قيادات ميدانية كبيرة في معارك عنيفة مع الجيش واللجان الشعبية، منهم القيادي أبو يوسف الفيشي، وربيع مساعد المهدي، فيما نفذ الطيران الحربي 3 غارات جوية أمس الخميس استهدفت مواقع الحوثيين في مجز بمحافظة مأرب والغيل والصفراء والعرضي، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم. مؤكدة ان" أكثر من 100 شخص من الحوثيين لقوا مصرعهم في المواجهات خلال الساعات ال48 الماضية في مواجهات عنيفة في الجوف وفي ضربات الطيران الحربي اليمني، في حين يسعى الحوثيون إلى السيطرة على محافظة الجوف المحاذية للمملكة العربية السعودية والمجاورة لمحافظة صعدة التي يسيطر عليها الحوثيون بصورة كاملة منذ عدة سنوات، غير أن لجانا شعبية قامت بالتصدي لهم هناك. وأفادت المصادر بسيطرة اللجان الشعبية والجيش خلال اليومين الماضيين على مواقع للمتمردين الحوثيين، في «وادي إيبر»، بمديرية الغيل، في معارك عنيفة يشارك فيها الطيران الحربي. وأوضحت المصادر أن المعارك تركزت في جبهات الحباري والكباري، ووادي إيبر في مديرية الغيل، والزاهر، وسقط فيها قتلى من قيادات الحوثي أبرزهم ربيع مساعد المهدي، ويوسف الفيشي. فيما قصف الطيران الحربي لليوم الخامس على التوالي أهدافا حوثية في عدة مناطق يتمركز فيها مقاتلو الحوثي، خاصة في منطقة المنصاف بمديرية الزاهر، وفي المطمة بالغيل ومجز بمأرب. ولفتت المصادر إلى أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من صد هجمات مباغتة للحوثيين في مديرية الغيل، وقاموا بهجوم عكسي على مواقعهم، ما أجبرهم على سحب أسلحتهم الثقيلة ومقاتليهم إلى «وادي حليف». ومنذ مشاركة الطيران الحربي في شن سلسلة من الغارات في الوضع العسكري الذي تشهده الجوف منذ تجددها قبل نحو شهرين، تغيرت موازين القوى لصالح الجيش واللجان الشعبية وتراجع مسلحو الحوثي الذين يستخدمون أسلحة ثقيلة متطورة نهبوها من معسكرات اللواء 310 بمحافظة عمران في يوليو (تموز) الماضي، بحسب السلطات المحلية. Tweet