فجر الباحث والمحلل السياسي الشهير عبدالله النفسي مفاجئات من العيار الثقيل خاصة في ارتباطات الرئيس السابق بمنظمات الأجرام الدولية , حيث كشف المفكر الكويتي الدكتور عبدالله النفيسي في لقاء تلفزيوني ببرنامج " ساعه حوار " الذي يبث على قناة المجد السعودية أسرار جديده عن دور ايران في المنطقة ومحاولتها السيطرة على اليمن والعراق عن طريق دعمها لبعض الطوائف وزرع الفتن واثارة الحروب . وعن الأوضاع الاخيره في اليمن . كما أكد النفيسي على تآمر الرئيس السابق على صالح وانه ما زال الرقم الصعب في اليمن وقال : "ان علي عبدالله صالح رقم صعب في اليمن ومازال يتآمر على الوضع في اليمن ويثأر من كل أعداءه ولا يضع ابدا مصلحه اليمن في اعتباره " و وصف علي صالح بإنه رجل (مافيوزي ) بمعنى انه ينتمى الى المافيا و يريد الوصول للنتيجة مهما كانت متبعا نظرية - انا أو الطوفان. واضاف ان بعض دول التعاون بدئت تلعب العبه بقولهم في اليمن يوجد انصار الشريعه والقاعده ويشكلون خطر علينا والسنه يشكلون خطر علينا , فيلجئون الى تشجيع الحوثيين حتي يضربهم ويتخلصوا منهم . وعقب النفيسي علي كلامه ان لو ضربهم الحوثي سيرجع ويضرب من شجعه وان المسئله خطيره ومغامره ليست سهله . واجاب النفيسي عن سؤال في حاله وصول الحوثي للحكم ماهو موقف دول الخليج وقال :لو وصل الحوثي للحكم ومسك اليمن معنى ذالك ان ايران تحكم اليمن وأمسكت باليمن كما بغداد الان تحكمها ايران . وقال سقطت بغداد ودمشق وبيروت بيد الشيعة وصنعاء في الطريق والسلاحف نايمة. واشار الى استئجار الحرس الثوري الإيراني 3 جزر قرب اليمن حولها لمراكز تدريب تستقطب شيعة من الخليج ومن نجران يتلقون تدريبات عسكرية ولوجستية وهذه التدريب والتأهيل الإيراني في الجزر المستأجرة نتج عنها تغلغل الحوثيون في اليمن إلى إن وصلوا أعتاب صنعاء . واضاف ان الأقليات الشيعية في دول الخليج تشرئب أعناقها لإيران , وحذر من القول الإيراني لاريجاني: أم القرى ستكون "قم" وليس مكة . وعلى هامش الحرب على غزة قال ان بعض العرب لم يبق عليهم إلا أن يتطوعوا في الجيش الإسرائيلي وان في زيارة لإيران عام 1992 مع رئيس مجلس الأمة قال لي روحاني: أنتم في الضفة الأخرى تابعون لنا وستعودون إلينا وقال ان هدف الناتو ليس ضرب داعش وإنما ضرب المكون السني في المنطقة وعملية الناتو ستحرقنا حرق والكاسب الوحيد هو إيران , وحذر ان الاتفاق الأمريكي الإيراني هو على حساب دول مجلس التعاون.