كشفت مصادر مطلعة في فندق موفنبيك حيث تقام المباحثات الماراثونية بين القوى السياسية والحوثيين بإشراف المبعوث الدولي جمال بنعمر , أن كافة الأطراف السياسية المشاركة في الحوار, أعلن تأييدها لموقف حزب الإصلاح الذي أعلن اليوم إن ممثليه في الحوار "سيمتنعوا عن الحديث خلال جلسة الحوار القادمة مع القوى السياسية لحل الأزمة حتى يتم الإفراج الرئيس هادي وقال المصدر للعين أونلاين أن كافة القوى السياسية رفضت الحديث أو أي إجراء حوار مع الحوثيين حتى يتم الإفراج عن هادي الذي يعاني من وضع صحي حرج , خاصة وهو يعاني مشاكل في القلب . وقال محمد قحطان عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح في تصريح سابق اليوم "إن ممثلي الإصلاح سيمتنعوا عن الحديث خلال جلسة الحوار القادمة مع القوى السياسية لحل الأزمة حتى يتم الإفراج الرئيس هادي. وقال قحطان "إن الرئيس هادي في وضع حرج ولهذا سيمتنع ممثلو الإصلاح عن الحديث خلال جلسة الحوار القادمة ما لم تكون قضية الرئيس في الاولوية ويتم الإفراج عنه استجابة لنداء أسرته". وكانت وزير الاعلام في حكومة بحاح المستقيلة قالت يوم الثلاثاء إن الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي في وضع صحي حرج، وانه يحتاج للعلاج على الفور.