وإلتقى هادي أيضا سبعة من قيادات الأحزاب السياسية اليمنية، وتناولت هذه اللقاءات قضايا عدة، على رأسها المفاوضات التي ترعاها الأممالمتحدة بين أطراف الأزمة اليمنية. وأشاد هادي خلال اللقاء بجهود المبعوث الدولي لتنفيذ العملية السياسية في اليمن، المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. من جهته، أثنى بن عمر على جهود هادي و"صبره وتحمله" في سبيل إخراج اليمن من الصراعات والأزمات التي يشهدها. وقد أكد بن عمر أن مرجعية الحوار بين الأطراف السياسية اليمنية لم تتغير. وشدد على أن هذه الأسس تستند إلى المبادرة الخليجية، ونتائج الحوار الوطني، واتفاق السلم والشراكة، وقرارات مجلس الأمن. وقد أعرب جمال بن عمر المبعوثُ الأممي إلى اليمن، للرئيس اليمني عن أمله في أن تكون عودته لمزاولة مهامه عاملاً مساعداً على إخراج اليمن من أزمته. وأشار بن عمر إلى أنه سيعلن قريبا عن مكان انعقاد جلسات الحوار بين الأطراف اليمنية. وقد علقت ثلاثة أحزاب رئيسية، هي الإصلاح والاشتراكي والناصري، مشاركتها في المفاوضات احتجاجا على ممارسات جماعة الحوثي واستمرار سيطرتها على مؤسسات الدولة. وطالبت هذه الأحزاب بإجراء المفاوضات خارج العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها مسلحون حوثيون. لقاءات ومشاورات هذا وتمكن محافظ مأرب سلطان العرادة من الوصول صباح الخميس إلى مدينة عدن للقاء هادي، حيث يعد هذا اللقاء الثاني بين الطرفين منذ وصول هادي لعدن السبت الماضي. وفي عدن أيضا، التقى الخميس قادة من الحراك الجنوبي بالمبعوث الأممي جمال بن عمر. وقال مصدر من الحراك إن الوفد أكد لبن عمر رفض الجنوبيين نقل العاصمة إلى عدن بسبب سيطرة جماعة الحوثي على صنعاء. وأبلغوا الموفد الأممي بأنهم يرفضون نقل "صراع القوى اليمنية" إلى عدن. كما جدد وفد الحراك الجنوبي مطالبته بانفصال جنوباليمن عن بقية البلاد. دعم للشرعية وكان الرئيس هادي قد تمكن من الإفلات من الإقامة الجبرية التي فرضتها عليه جماعة الحوثي لمدة شهر، وغادر إلى مدينة عدن حيث بدأ بممارسة مهامه رئيسا للبلاد. وبعد ساعات من وصوله أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، وأكد أن "كل القرارات الصادرة منذ 21 سبتمبر الماضي (تاريخ سيطرة الحوثيين على صنعاء) باطلة ولا شرعية لها". وأرسل هادي الثلاثاء مذكرة إلى البرلمان لسحب استقالته التي تقدم بها يوم 22 يناير الماضي اعتراضا على سيطرة الحوثيين على سكنه الخاص وعلى القصر الجمهوري في العاصمة صنعاء.
وتوالت ردود الفعل المؤيدة لهادي والداعمة له، حيث أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني -أمس الأربعاء خلال اجتماعه بهادي في عدن- تأييد دول الخليج شرعية هادي الدستورية، ووقوفها إلى جانبه في كل الخطوات والإجراءات التي اتخذها منذ قدومه إلى عدن السبت الماضي.
من جهته، دعا مجلس الأمن الدولي جميع أطراف الأزمة في اليمن إلى "تسريع المفاوضات" من أجل تسوية سياسية، كما أشاد بعودة "الرئيس الشرعي" هادي إلى التحرك بحرية
أخيرا : هادي وجمال بنعمر يتفقان وإلتقى هادي أيضا سبعة من قيادات الأحزاب السياسية اليمنية، وتناولت هذه اللقاءات قضايا عدة، على رأسها المفاوضات التي ترعاها الأممالمتحدة بين أطراف الأزمة اليمنية. وأشاد هادي خلال اللقاء بجهود المبعوث الدولي لتنفيذ العملية السياسية في اليمن، المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. من جهته، أثنى بن عمر على جهود هادي و"صبره وتحمله" في سبيل إخراج اليمن من الصراعات والأزمات التي يشهدها. وقد أكد بن عمر أن مرجعية الحوار بين الأطراف السياسية اليمنية لم تتغير. وشدد على أن هذه الأسس تستند إلى المبادرة الخليجية، ونتائج الحوار الوطني، واتفاق السلم والشراكة، وقرارات مجلس الأمن. وقد أعرب جمال بن عمر المبعوثُ الأممي إلى اليمن، للرئيس اليمني عن أمله في أن تكون عودته لمزاولة مهامه عاملاً مساعداً على إخراج اليمن من أزمته. وأشار بن عمر إلى أنه سيعلن قريبا عن مكان انعقاد جلسات الحوار بين الأطراف اليمنية. وقد علقت ثلاثة أحزاب رئيسية، هي الإصلاح والاشتراكي والناصري، مشاركتها في المفاوضات احتجاجا على ممارسات جماعة الحوثي واستمرار سيطرتها على مؤسسات الدولة. وطالبت هذه الأحزاب بإجراء المفاوضات خارج العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها مسلحون حوثيون. لقاءات ومشاورات هذا وتمكن محافظ مأرب سلطان العرادة من الوصول صباح الخميس إلى مدينة عدن للقاء هادي، حيث يعد هذا اللقاء الثاني بين الطرفين منذ وصول هادي لعدن السبت الماضي. وفي عدن أيضا، التقى الخميس قادة من الحراك الجنوبي بالمبعوث الأممي جمال بن عمر. وقال مصدر من الحراك إن الوفد أكد لبن عمر رفض الجنوبيين نقل العاصمة إلى عدن بسبب سيطرة جماعة الحوثي على صنعاء. وأبلغوا الموفد الأممي بأنهم يرفضون نقل "صراع القوى اليمنية" إلى عدن. كما جدد وفد الحراك الجنوبي مطالبته بانفصال جنوباليمن عن بقية البلاد. دعم للشرعية وكان الرئيس هادي قد تمكن من الإفلات من الإقامة الجبرية التي فرضتها عليه جماعة الحوثي لمدة شهر، وغادر إلى مدينة عدن حيث بدأ بممارسة مهامه رئيسا للبلاد. وبعد ساعات من وصوله أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، وأكد أن "كل القرارات الصادرة منذ 21 سبتمبر الماضي (تاريخ سيطرة الحوثيين على صنعاء) باطلة ولا شرعية لها". وأرسل هادي الثلاثاء مذكرة إلى البرلمان لسحب استقالته التي تقدم بها يوم 22 يناير الماضي اعتراضا على سيطرة الحوثيين على سكنه الخاص وعلى القصر الجمهوري في العاصمة صنعاء. وتوالت ردود الفعل المؤيدة لهادي والداعمة له، حيث أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني -أمس الأربعاء خلال اجتماعه بهادي في عدن- تأييد دول الخليج شرعية هادي الدستورية، ووقوفها إلى جانبه في كل الخطوات والإجراءات التي اتخذها منذ قدومه إلى عدن السبت الماضي. من جهته، دعا مجلس الأمن الدولي جميع أطراف الأزمة في اليمن إلى "تسريع المفاوضات" من أجل تسوية سياسية، كما أشاد بعودة "الرئيس الشرعي" هادي إلى التحرك بحرية Tweet