سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس يرفض إعادة تعيين الصوفي سكرتيرا صحفيا واعتماد 5 ملايين ريال كان يتقاضاها شهريا من الرئاسة بعد أن عرف بأشهر كذبة في تاريخ الإعلام العربي الحديث والمعاصر
كشف مصدر في رئاسة الجمهورية عن رفض الرئيس عبدربه منصور هادي طلبا تقدما به السكرتير الصحفي للرئيس المخلوع أحمد الصوفي لاعادة تعينه كسكرتيرا صحفيا له واعادة صرف مبلغ خمسة ملايين ريال شهريا كان يحصل عليها أثناء حكم المخلوع باعتباره سكرتيرا صحفيا له. وأكدت المصادر ل(العين أونلاين) أن هادي رفض مؤخرا اعتماد طلب تقدم به الصوفي إلى الرئيس هادي بخصوص اعادة اعتماده كسكرتيرا صحفيا له كرئيس للجمهورية، وكذا اعادة صرف مبلغ الخمسة ملايين ريال المحسوبة على رئاسة الجمهورية رغم تدخل الرئيس المخلوع علي صالح ومحاولاته الحثيثة لاقناع هادي بصرفها للصوفي الذي اضطلع بمهام اعلامية يصفها شباب الثورة بالقذرة بحقهم وبحق الثورة الشبابية السلمية التي أطاحت بنظام "صالح" والتي دأب الصوفي إلى شن حرب إعلامية شعواء عليها في الكثير من الوسائل الإعلامية والقنوات الفضائية التي استضافته كسكرتير صحفي للرئيس المخلوع . وإلى ذلك نقل موقع "حشد نت" التابع للرئيس المخلوع عن مصادر وصفها بالإعلامية تأكيدها "أن مدير الشؤون المالية والإدارية عبدالله المقبلي شطب اسم الصوفي من كشف الإعاشة الشهرية واقنع هادي بضرورة ذلك ويشتهر أحمد الصوفي بصاحب اكبر ” كذبة إعلامية ” في تاريخ الإعلام العربي الحديث و المعاصر ،على إثر تقمصه شخصية احد شباب الثورة لدى اتصال خاطئ به من قناة الجزيرة. حيث كان يصف المشهد في رئاسة الوزراء أثناء زحف شباب الثورة إليها بثورة مناقضة للواقع ضانا أن أحدا ما لن يتمكن من كشفه أو التنبه لصوته الذي سرعان ماتنبهت له مذيعة الجزيرة التي كانت تحاوره فيما استمر هو بحديثه وبصورة مخجلة من الكذب كان يعتقد أنه سيوقع القناة بفضيحة كما خرج ليصرح متفاخرا بذلك للوسائل الإعلامية المقربة من حزبه المؤتمر، قبل أن يدرك أنه هو من ارتكب الفضيحة ووقع فيهل- حسب مايقوله شباب الثورة.