توصل سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ومعهم وزير بريطانيا للشئون الخارجية إلى توافق مشترك لحل القضية الجنوبية مع قيادات جنوبية بارزة في الحراك الجنوبي، بعد لقاء جمعهم - اليوم الأربعاء-ولاول مرة في القصر الرئاسي بعدن.في وقت أكدت فيه مصادر إعلامية ان الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد، سيرأس الحوار الوطني المقرر عقده مطلع العام القادم، في ظل مطالبة حثيثة من قبل قيادات حزب المؤتمر بتروسه من قبل رئيسه المخلوع علي عبدالله صالح. واكدت مصادر حضرت اللقاء ل(العين أونلاين) ان جميع الحلول التي طرحت للقضية الجنوبية تمحورت حول اعتماد نظام الحكم الفيدالي بين اقليمين جنوب وشمال، شريطة أن يتم ذلك برعاية عربية وخليجية وإشراف أممي مباشر على عملية الحوار والاتفاقيات النهائية حول هذه المطلب الذي لقي قبولا من سفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن، بعد ان توافق عليه القيادات المشاركة في اللقاء والتي ضم كل من القيادي البارز في الحراك الجنوبي العميد ناصر النوبة والسفير السابق أحمد الحسني والقيادي العائد مؤخرا من المنفى، محمد علي احمد والاعلامي الجنوبي لطفي الشطارة والمحامي علي هيثم الغريب وتمام باشراحيل والشيخ حكيم الحسني والشيخ صالح بن فريد العولقي ورضية شمشير والسيدة عيشة ام صخر وباشراحيل هشام باشراحيل وحسن باهارون وناصر الفضلي وأخرون. وأكدت مصادر سياسية ل(العين أونلاين) أن سفراء الدول الدائمة تحرص بشكل كبر على اللقاء بمكونات الحراك الجنوبي للسماع إلى مطالبهم المتعلقة بحل القضية الجنوبية العادلة، ولحثهم على ضرورة المشاركة في الحوار الوطني الشامل،قبل أن يلتقوا مساء اليوم ايضا، بممثلين عن شباب الثورة السلمية وقيادة مجلس عدن الأهلي بعدن، و قيادة محافظة عدن ورئيس ووزراء حكومة الوفاق الوطني المتواجدين في عدن لعرض الحلول التي توصلوا اليها مع قيادات الحراك وأطراف العملية السياسية بعدن، ومطالبتهم بادراجها ضمن جدول اعمالها للفترة القليلة المقبلة.