أثارت قصة عودة فتاة يمينة إلى الحياة مجددا بعد أن تم تغسيلها وتكفينها في صنعاء ونقلها إلى قريتها في تعز استعدادا لدفنها، اهتماما كبيرا لدى وسائل الاعلام اليمنية، التي خرجت بعناوين جذابة ومثيرة لقصتها، تنوعت بين " عودة فتاة يمينة للحياة مجدداً بعد ساعات من وفاتها". وفتاة يمينة تعود للحياة مجددا ويمنية تموت في صنعاء وتعود للحياة في تعز وغيرها من العناوين. وتقول تفاصيل قصة الفتاة البالغة من العمر 22 عاماً من أبناء محافظة تعز، أن أسرتها أبلغت من أحد الأطباء في العاصمة صنعاء، أن أبنتهم قد ماتت، ليقوموا على اثرها بتغسليها وتجهيزها للدفن، وأبلاغ بقية عائلتهم بتعز لتجهيز قبر للفتاة، قبل ان تأتي إحدى النائحات القريبات منها، لتقسم انها على قيد الحياة ولم تمت،وتتشكك من موتها الأمر الذي اثار فضول والد الفتاة ودفعه لحملها إلى احدى المستشفيات القريبة من القريبة، لكي يقطع الشك باليقين من وفاتها ويكمل مراسيم الدفن بعد الانتهاء من حفل القبر، ليتفاجأ من أبنته على قيد الحياة وفي حالة غيبوبة بسبب تعاطيها لجرعة كبيرة من الدواء. وتفيد مصادر محلية ان الفتاة الشابة تنتمي لمديرية شرعب الرونة بمحافظة تعز وكان قد سبق وأن اعلن عن وفاتها ليلة الأربعاء الماضي الموافق 19/12/2012م بالعاصمة اليمنية صنعاء. نتجية خطأ تشخيصي قاتل من قبل احد الاطباء، وقام أهلها بتغسيلها وتكفينها في صنعاء ليتم نقلها بعد ذلك إلى مسقط رأسها لدفنها بجوار أقاربها حسب رغبة أسرتها. وبعد وصول جثمان الفتاة إلى قريتها في صباح أمس الاول الخميس، قام أهلها بتجهيز قبرها على أن يتم دفنها بعد صلاة الظهر ومن ثم الصلاة عليها.. وفي تلك الأثناء أتت مجموعة من النساء من لدن الفتاة وأقسمت إحداهن وهي تبكي أن ابنتهم ما زالت حية ولم تمت.. شك والد الفتاة بوفاة ابنته وبعد أن عاد لرؤيتها أقسم هو الآخر بأنها على قيد الحياة.. فقرر إدخالها إلى إحدى المستشفيات في مدينة تعز ليكشف الأطباء بأن الفتاة في غيبوبة بسبب أزمة قلبية تعرضت لها جراء تناولها لكمية من الدواء. وعادت الفتاة مجددا للحياة بعد 17 ساعة من موتها وقبل أن يوارى جثمانها بساعة واحدة فقط في مقبرة القرية. الصورة تعبيرية