غادر العميد مثنى ثابت جواس، القائد العسكري البارز واليد اليمني للواء علي محسن الأحمر، قائد المنطقة الشمالية الغربية في حروب صعده مع الحوثيين، إلى العاصمة المصرية القاهرة، بعد أيام من توجيه الاعلام الحوثي اتهاما مباشرا له بقتل زعيمهم الروحي المؤسس حسين الحوثي في جولة الحرب الأولى بين الحوثيين والجيش اليمني بصعدة. وقالت يومية "اليمن اليوم" التابعة للرئيس اليمني المخلوع ان جواس الذي وصفته بالذراع اليمني للواء علي محسن في حرب صعدة، غادر اليمن إلى القاهرة دون أو توضح الاسباب، مكتفية بالقول ان مغادرته جاءت بعد عامين من بقاءه في منزله بردفان بمحافظة لحج، منذ إقالته من قيادة اللواء 15 مشاه المرابط في منطقة عبس بمحافظة حجة عقب التوقيع على المبادرة الخليجية. وقالت الصحفية في عددها الصادر اليوم الأربعاء ان جواس كان موعودا من اللواء الأحمر يتعيينه قائدا للواء 21 ميكا المرابط في شبوه، غير ام جهات مقربة منه تدخلت لعرقلة صدور القرار واستبعاد جواس منه لصالح قيادي عسكري أكثر قربا من الاصلاح- حسب اليمن اليوم. صحيفة "الهوية" في عددها الصادر الخميس قبل الماضي ، أن حسين الحوثي، قتل بمسدس العميد ركن ثابت جواس، بعد أن استنفد وسائل المقاومة، وخرج من الكهف الذي كان يتحصن فيه بصحبة ابنه الأصغر عبدالله وشخص آخر يلقب بالعياني وتحدث مع جواس قبل أن يصعد الأخير قمة مرتفعة ويجري اتصالاً عبر جهاز لاسلكي ثم يعود لتصويب رصاصات من مسدسه على رأس حسين الحوثي. وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر امس الخميس أن جواس أمر العياني وابن الحوثي بإخراج نساء كن داخل الكهف وحين ذهبا لتنفيذ ذلك، أطلق جواس النار على حسين الحوثي. وأوضحت صحيفة الهوية التي تصدر في صنعاء أن حسين الحوثي بعد أن استنفد وسائل المقاومة، خرج من الكهف الذي كان يتحصن فيه بصحبة ابنه الأصغر عبدالله وشخص آخر يلقب بالعياني وتحدث مع جواس قبل أن يصعد الأخير قمة مرتفعة ويجري اتصالاً عبر جهاز لاسلكي ثم يعود لتصويب رصاصات من مسدسه على رأس الحوثي. وأضافت أن جواس أمر العياني وابن الحوثي بإخراج نساء كن داخل الكهف وحين ذهبا لتنفيذ ذلك، أطلق جواس النار على حسين الحوثي.