أقدمت طفلة يمنية من مديرية التعزية بشارع الستين بمحافظة تعز على الهروب من منزلها بسبب نشوب خلافات ومشاكل أسرية حادة بينها وبين أمها وأخواتها في احدى ليالي المنقطة، في وقت اقدم فيه رجل من مديرية المعافر على الانتحار بقتل نفسه بصورة بشعة عبر اطلاق ثلاث طلقات نارية على جسده. وقال سكان محليون فتاه تدعى (ي.أ. ق) تبلغ من العمر (12عاماً ) من مديرية التعزية بشارع الستين اضطرت لترك المنزل والفرار هارية من جحيم الخلافات الاسرية وخرجت من منزلهم دون ان تعلم الى اين تذهب ، ليتمكن أهالي المعافر من العثور عليها بعد ان حاول شخصين كانا في حالة سكر محاولة اغتصابها وتجريدة من ملابسها. وافاد أحد أبناء مديرية المعافر بأته تم أستدعاء البحث الجنائي بالمديرية لأجراء التحريات اللازمة وتسليم الفتاة ، وفور وصول البحث الجنائي اخذت الفتاة الى قسم النشمة ونقلت الى احداى المستشفيات لأجراء الفحوصات اللازمة ورفع تقرير بأن الفتاة مازالت سليمة ، وبعد التعرف على اهالى الفتاة تم أيصاله اليهم. من جانب أخر أقدم رجل يمني يدعى (عبدالله عبدالرقيب ) من سكان عزلة الصدع بمديرية المعافر بمحافظة تعز (وأب ل 9 من الاولاد)، على الانتحار بقتل نفسة بثلاث طلاقات نارية بصدرة بسبب زوجاتة والتى نشب خلاف بينهن منذ أيام. وزحسب وسائل اعلام يمنية فقد أفاداهالي المنطقة بأنه متزوج من زوجتين احداهن من بنات عمة والاخرى من مديرية التربة ، و سبق وان اقدم على الانتحار بعدة طرق من قبل، تارة بسعيه لغحراق نفسة ومره اخرى بأستخدام السكين. واكدوا ان أفراد البحث الجنائي حضروا إلى المكان وأخذوا اقوال نسائة وافراد أسرته لتثبيت الواقعة والبحث عن سبب الحادثة واجراء التحريات حول ملابساتها.