كشفت سائل اعلام لبنانية ويمنية عن لقاء جميع الرئيس الجنوبي الاسبق علي سالم البيض بوزير الخارجية والمغتربين اللبنانيعدنان منصور في مقر وزارة الخارجية اللبنانيةببيروت، وقالت ان البيض اكد لسعادته ان في الجنوب رفض شعبي لما أسماه ب"الاحتلال اليمني"، وفي وقت ماتزال فيه حكومة الوفاق الوطني تسعى بكل الطرق إلى اقناع بيروت باغلاق بث قناة عدن لايف التابع للبيض، وانهاء استضافتها لمكتبها وطاقمها الاعلامي في إحدى ضواحي العاصمة اللبنانيةبيروت. وأكدت وسائل اعلام تابعة للحراك الجنوبي ان الوزير اللبناني رحب في اللقاء ب"سيادة الرئيس البيض وبحث معه افاق العمل والتعاون المشترك، فيما تقدم الأخير من جانبه بالشكر والتقدير للحكومة اللبنانية الشقيقة ومواقفها المشرفة مع القضايا العادلة، مقدما شرحا مفصلا عن ثورة شعب الجنوب السلمية وما تتعرض له من اساليب قمعية وقتل وحشي همجي و"جرائم مستمرة"،كان اخرها ما جرى صباح امس السبت، في العاصمة عدن من جرائم قتل واعتداءات بحق نشطاء الحراك الجنوبي السلمي، ومعبرا عن تطلعات الحراك الجنوبي من كافة الدول العربية الشقيقة وجمهورية لبنان بالذات الى التدخل الانساني لوقف هذه الجرائم والاعتداءات المستمرة وكسر حاجز الصمت العربي على حقيقة الوضع الاجرامي الدامي لسلطاء صنعاء بحق أبناء الجنوب. وأكدت قناة عدن لايف التي بثت خبر اللقاء أن البيض شرح "لمعالي الوزير اللبناني المنعطفات التي شهدتها الجنوب منذ عام 1990 والوحدة الطوعية بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية وما رافق تلك المرحلة من تأمر من قبل نظام صنعا مرورا بمرحلة وثيقة العهد والاتفاق ومن ثم اعلان الحرب على الجنوب ومن ثم اعلان استعادة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية والمواقف الدولية والعربية والاقليمية التي كانت الى جانب شعب الجنوب". واوضحت القناة ان البيض اوضح للوزير اللبناني الرفض الشعبي والعالمي والعربي لفرض الوحدة بالقوة وما أسماه ب"الاحتلال" طيلة تلك الفترة وحتى قيام الحراك الجنوبي عام 2007م واستعرض معه ما قدمة شعب الجنوب من تضحيات على طريق التحرير والاستقلال واستعادة الدولة والمليونيات المتصاعدة في ارجاء الجنوب المعبرة عن ارادة شعب الجنوب بالحرية والاستقلال- وفق تعبيره.