شن الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني هجوما لاذعا على صحيفة الناس الاسبوعية الأهلية المقربة من حوب الاصلاح الاسلامي، وقال في تعليقه على خبرها الخاص برشقه وعبده الجندي الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر واحزاب التحالف بالأحذية في احد الأسواق الشعبية بالسعودية حيث يتواجدان هناك برفقة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح :"(ألا يخجل هؤلاء من الكذب الذي صار دينهم وديدنهم ؟". وأكد البركان في تصريحات صحفية نقلها موقع "المؤتمرنت"، لسان حال حزب المؤتمر الشعبي العام،ان قرابة 50 ألف يمنيا مقيما في العاصمة السعودية الرياض طلبوا التقاط صور مشتركة وصفها بال"تاريخية" مع مرافقي "الزعيم" خلال رحلته العلاجية، خلال ال20 يومت الماضية، وذكر الموقع كل من ( سلطان البركاني ، وعبده محمد الجندي – عضو اللجنة العامة)كمرافقين لصالح. وأكد البركاني :"تنامي مشاعر المحبة المتبادلة والوفاء والإخلاص بين قيادات المؤتمر الشعبي العام وابناء اليمن العاملين في المملكة العربية السعودية واستعدادهم للتضحية والبذل مع الزعيم علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام"- حسب مانقله المؤتمرنت . وقال البركاني أن عمال آسيويين كانوا يعملون في محال تجارية وأفارقة وعرب وسعوديين التفوا حولهم لالتقاط صور تذكارية مع عبده الجندي وتبادل الأحاديث الودية والتعبير عن اعجابهم بخطاباته وحرصهم الشديد على متابعة مؤتمراته الصحفية خلال الازمة التي شهدتها اليمن منذ مطلع العام 2011م" . وكانت صحيفة «الناس» الأسبوعية، قد أكدت في عددها الأسبوعي الأخير، أن الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني ونائب وزير الإعلام عبده الجندي تعرضا للرشق بالأحذية والطرد من أحد الأسواق الشعبية في العاصمة الرياض. حيث يتواجدان بالممكلة لمرافق صالح في رحلته العلاجية الحالية بالمملكة. وذكرت الصحيفة أن أحد المغتربين أبلغها أنه شاهد البركاني والجندي يتجولون في السوق قبل أن تحيط بهم جموع من أبناء الجالية العاملين وشهود العيان على هذه الحادثة.منوهة إلى ان أحد العاملين في محل تجاري قفز من محله مسرعا ووجه نقده اللاذع للبركاني والجندي والمسئولين وخاطبهم قائلا : «ماتستحوا على دمكم أكلتوا البلاد والعباد والآن لكم وجه تشوفونا». وتحدث بمرارة عن المعانات والإهانات التي يتعرض لها المغتربون في المملكة بسبب المسؤولين في اليمن. وأوضحت الصحيفة عن المصدر أن البركاني كان قد سأل أحد العاملين عن أوضاعهم فقلب الرجل حذاءه وقال «مثل هذا وأنتم السبب». وبحسب المصدر حاول البركاني التهدئة والتخفيف من حدة الإنتقادات بالقول «ماذلحين ما عاد باقي قد احنا سوى» إلا أن الحضور واصلوا تجمهرهم وشكواهم المرير من الوضع وتحميلهم المسئولية..