شرع مسلحون مجهولون يعتقد انتمائهم لفصيل مسلح يدعي انتمائه للحراك الجنوبي بمدينة عدن، في اقتحام سور مدرسة بنات ثانوية بمدينة كريتر وبناء مسكن شعبي في حرم المدرسة، بالقوة وتحت تهديد السلاح، لاتخاذه كاستراحة تأويهم في تلك المنطقة القريبة من ساحة اعتصام شباب الثورة المواجهة للبنك الاهلي اليمني. وقالت مصادر طلابية ل(العين اونلاين) ان مجموعة من الشباب المسلحين، ذو شعور طويلة وبشرة سمراء، شرعوا على مدى الشهر الماضي وحتى اليوم في بناء غرفة استراحه لهم في حرم مدرسة ثانوية "أبان بن عفان"، للبنات في كريتر، بقوة السلاح وقاموا بتهديد المدرسين والطلاب على حد سواء و"تعمير" اسلحتهم على كل من يعترض عليهم من الأباء او المدرسين اوإداريي المدرسة التي تعتبر أحد أكبر وأعرق ثانويات البنات في مدينة عدن. وأكدت المصادر ان مديرة المدرسة "ايمان الشرجبي" ناشدت يوم امس الأثنين، اولياء امور الطلاب والمسؤولين بعدن، إلى سرعة التحرك وانقاذ المدرسة من التهديدات التي تشكلها عملية اقتحام حرمها والبناء فيه من قبل المسلحين، وقالت في نداءها عبر مكبرات الصوت التابعة للمدرسة ان المسلحين الذين اقتحموا حرمة المدرسة ووصلوا في بنائهم إلى مرحلة السقف الاخيرة، ليسوا مقتنعين بما استقطعوه بالقوة من مساحة داخل حرم المدرسة، وانما يسعون للاستيلاء على "المقصف" التابع للثانوية. مشيرة إلى حجم الاضرار والافساد التربوي الذي يشكله وجود شباب مسلحين يسكنون داخل حرم المدرسة الخاصة ببنات ثانوية ومدرساتهن. مطالبة الاجهزة الأمنية والجهات المعنية إلى سرعة التحرك لاخلاء حرم المدرسة من تلك المجموعة المسلحة وازالة ماقامت به من بناء عشوائي داخل حرمها تجنبا للاشكاليات والماخاطر الناجمة عن نتائجه السلبية على العملية التربوية والتعليمية فيها. وأوضحت ذات المصادر ان الجهات الامنية بعدن لن تقم بأي دور في ايقاف المسلحين عن مواصلة بنائهم العشوائي داخل حرم المدرسة الخاصة بالبنات، رغم البلاغات المستمرة التي وصلتهم من ادارة المدرسة. بحجة انهم مسلحين.وفق تعبير المصادر. * الصورة لحفريات في مدرسة اروى للبنات المجاورة لثانوية "ابان" بكريتر عدن