أودت صحيفة البيان الاماراتية تقريرا صحيفا مصورا عن العاصمة اليمنيةصنعاء ، احتوى على عدد من الصور المختلفة للجوانب الفنية والابداعية المميزة للطابع المعماري والفني للمدينة. قالت في عنوان التقرير أنها فعلاً "احتوت كل فن" تجسيدا لهذه المقولة اليمنية الشهيرة. وقالت الصحيفة الخليجة أن صنعاء الجميلة ، الفاتنة بتأريخها العريق وسحرها المتجدد .. صنعاء التي تغنى فيها كل الشعراء وغنى لها كل المطربين . صنعاءالمدينة التي تحتويك وتأسرك .. كلما زرتها تجد نفسك وكأنك تزورها للمرة الأولى .. فهي مدينة لا تمل وكل يوم وفيها جديد . . هي صنعاء تلك المدينة المتفردة التي لا تشبهها مدينة داخل اليمن أو خارجها . هي صنعاء التي يعود تأريخها إلى القرن الخامس قبل الميلاد على الأقل .. في صنعاء أبدع الشعراء وأنجز التشكيليون أجمل لوحاتهم ، وفي صنعاء أنتج الملحنون أروع الأغاني والالحان ، وشيد المعماريون تحفا معمارية خلدت المدينة في سجل " مدن التراث العالمي " .. وفي صنعاء مارس الساسة وما يزالون كل فنون السياسة وحقق رجال الأعمال والتجار قصصا من النجاح مبهرة . يكفيك زيارة واحده إلى " سوق الملح " لتدرك مقدار ما تقدمه صنعاء للتجار ورجال الاعمال ، وزيارة واحده إلى " حده " لتدرك ما تقدمه صنعاء للساسة وما تصنعه بهم . لا يمكن أن تقول أنك زرت صنعاء مالم تزر " صنعاء القديمة " ، فهناك يمكن أن تستنشق عبق التاريخ وروح الحضارة . في صنعاء القديمة تدرك تماما معنى " صنعاء حوت كل فن .. " أجمل ما يمكن أن تستمع فيه وأنت في صنعاء القديمة .. فنجان قهوة يمنية في مقهى بديع على سطح فندق " برج السلام " .. تلك التحفة التي اشرفت على ترميمها " اليونسكو " والذي تحول إلى فندقا مميزا يجتذب السياح ، خصوصا اولئك الذين يعشقون التأريخ . وأنت ترتشف قهوتك وتمتع ناظريك بصنعاء ستدرك كم جنى الساسة والعساكر على هذه المدينة الفريدة .. وتدرك حجم التفريط والاجحاف الذي تمارسه الجهات المسئولة عن السياحة بحق صنعاءواليمن عموما .. لو أن صنعاء في بلد آخر لكفتهم .. ولما احتاجوا معها إلى مورد آخر للرزق .. يكفي أن تحسن استغلال صنعاء سياحيا ليكون لليمن شأن آخر. * لمشاهدة أليوم صور صنعاء الذي نشرته الصحيفة اضعط على هذا الرابط:
