تضاربت الأنباء حول تسليم الشيخ علي عبدربه العواضي، أثنين من أقاربه المتهمين بارتكاب جريمة قتل الشابين الجنوبيين «حسن جعفر أمان، وخالد الخطيب، (19 عاماً) المنتميين لأسرة الشاعر اليمني الكبير لطفي جعفر أمان، ليل الأربعاء الماضي في منطقة بيت بوس بشارع الخمسين جنوبصنعاء، على خلفية محاولتهما تجاوز موكب عرس إحدى قريباته. ففي حين قالت مصادر اعلامية يمنية ان الشيخ العواضي، تواصل، الليلة، مع وزير الداخلية في حكومة الوفاق اللواء عبدالقادر قحطان وسلمه أثنين من أقاربه كمتهمين في الجريمة التي كان قد سبق وأن أقر بتورط مرافقي موكب زفاف قريبته بقتل الشابين، نفت مصادر أمنية غير رسمية، صحة تلك الانباء التي لم تؤكدها- حتى اللحظة- أي رواية رسمية في الاعلام الأمني أوالرسمي اليمني على حد سواء، رغم مرور ساعات على نشر وسائل اعلام اهلية نبأ تسليم المتهمين . وكان القيادي في حزب الاصلاح الاسلامي الشيخ علي العواضي، قد سبق وأن أكد ليلة امس، انه بعث بمليون ريال وسيارة لأسرة كل من الشابين القتيلين، كبادرة اعتراف قبلي منه، بمسؤوليتهم عن الجريمة وفي محاولة منه لايجاد حل قبلي للقضية، غير أن اهالي الشابين المنحدرين من عدن، رفضا التحكيم وأعلنوا رفضهم لاستلام جثامينهم او دفنهم حتى يتم القاء القبض على قتلتهم. ويشار إلى ان الشيخ العواضي ، كان قد سبق وأن أبدى استعداده في تصريحات صحفية لمواقع اخبارية يمنية، ،للتعاون مع الأجهزة الامنية للتوصل الى المتهمين في الحادث الذي قال انه كان عرضياً ولم يكن سياسياً أو مناطقياً، كما تروج له بعض وسائل الإعلام، من إثارة للمناطقية، والعنصرية، بعد حملة ادانة واستنكارا واسعين للحادث ومطالبات بتسليم المتمين بارتكاب الجريمة. فيما أكدت الداخلية اليمنية ان سيارة تحمل لوحة جيش هي التي اطلق منها المسلحين المرافقين لموكب زفاف ابنة أحد مشائخ آل العواضي ،على نجل محافظ محافظة البيضاء السابق محمد ناصر العامري. مؤكدة انهم قاموا بقتل بشع للشابين ( أمان) و(الخطيب) في شارع الخمسين بصنعاء ، أثناء محاولتهما تجاوز موكب الزفاف ، الامر الذي رأى فيه المرافقون المسلحون في تجاوز سيارة القتيلين لموكبهم ( اهانة عظمى) فأمطروا السيارة بوابل من الرصاص.