نجحت الترتيبات التي قادها عدد من القيادات العسكرية في اللواء الثالث حرس جمهوري إلى الوصول إلى موقف موحد من حالة التمرد التي يقودها المقرب من نجل صالح " عبد الحميد مقولة . حيث نجحت تلك القيادات من طرد المتمرد منذ مساء أمس ومنعة من دخول المعسكر . حيث قاد المئات من ضباط وجنود اللواء تظاهره للمطالبه بسرعة انهاء التمرد كما أعلن الضباط والجنود أعلنوا عصيانهم لأوامر القيادة المتمردة ورددوا شعارات تطالب القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبدره منصور هادي بسرعة اتخاذ الاجراءات السريعة وانهاء التمرد واحالة القيادة المتمردة الى المحاكمة العسكرية. وكان المتمردون قد فرضوا حالة قصوى من الجاهزية القتالية بقيادة قائد عمليات اللواء قائد الكتيبة الثانية مدفعية ويدعى العقيد عبدالغني الجماعي وقاموا بنشرالدبابات في كل بوابات اللواء واسواره الداخلية. وكشفت مصادر العين أونلاين عن توجيهات صدرت من نجل المخلوع بضرب اللواء الثالث بعدد من قذائف الإربيجي والهاون في محاولة لتفجير الوضع داخل المعسكر , كما قضت التوجيهات بتصفية أي معترض على الشخصيات المولية له داخل اللواء , لكن الغالبية العظمى هتفت للتغير وطالبت بإنهاء التمرد . وأضافت المصادر ان أركان حرب اللواء الثالث حرس جمهوري عبدالحميد مقولة وقائد عمليات اللواء قائد الكتيبة الثانية مدفعية عبدالغني الجماعي فروا من قيادة اللواء بعد انتفاضة عارمة قادها منتسبيه ضد القيادة المتمردة. وقالت المصادر ان قذائف دبابات اطلقت بغرض تفريق الضباط والجنود المنتفضين. وقالت مصادر في اللواء أن تعزيزات عسكرية من اللواء الأول حرس جمهوري وصلت الى بوابة اللواء ،ولكن تم منعها من قبل ضباط وجنود اللواء من الدخول. كما أفادت المصادر العسكرية عن فرار المقربين من نجل صالح , حيث اضحى اللواء بكامله اضحى تحت سيطرة منتسبيه وان اللجنة العسكرية بصدد اصدار وفد اليهم لتمكين العميد الحليلي من أداء عمله. يذكر أن تمرداً حاصل في اللواء الثالث حرس جمهوري منذ تعيين العميد عبدالرحمن الحليلي قائداً للواء بديلا عن طارق محمد عبدالله صالح، ولم يتمكن الأول من القيام بمهامه بسبب تحريضات طارق وقائد الحرس الجمهوري أحمد علي