*- شبوة برس – مصعب عيديد يلفها الغموض ولا يعرف أحد حقيقة العناصر المنطوية في إطارها بعيداً عن إعلام الهضبة الذي يروج لها بأنها قوة حضرمية القيادة والأفراد ما جرى داخل المعسكرات من خلافات حادة بين مقادمة كنده والحموم يظهر بوضوح أن هناك عناصر من خارج محافظة حضرموت انضمت إلى صفوفها هذا الواقع يفتح تساؤلات كبيرة حول هوية هذه القوة وماهيتها الحقيقة وسط الاتهامات التي توجه إليها باحتضان عناصر إرهابية وتعزيز نفوذ جهات لا علاقة لها بحضرموت فضلاً عن ذلك يثير الموقف السلبي والصامت لقوات حماية حضرموت تجاه تواجد المنطقة العسكرية الأولى في المحافظة تساؤلات حول تحالفاتها ودورها الحقيقي في المشهد الأمني الذي تعيشه حضرموت في الوقت الذي تشن فيه قيادة هذه القوات حملات إعلامية مكثفة ضد النخبة الحضرمية وهي القوة التي تحظى بدعم واعتراف واسع من أبناء المحافظة يبدو أن هناك تناقضاً كبيراً في المواقف التي تعكس صراعات خفية وولاءات متشابكة تجعل من قوات حماية حضرموت كياناً غير واضح المعالم غير موثوق به وغير قادر على تقديم صورة حقيقية لأبناء المحافظة على الرغم من محاولات إعلام الهضبة وصناع القرار فيها الترويج لها كقوة محلية إلا أن الواقع على الأرض يثبت العكس من وجود عناصر من خارج المحافظة وتهم بالإرهاب وحالة الصمت تجاه التحركات العسكرية في حضرموت التي تقودها المنطقة العسكرية الأولى كل هذه العوامل تؤكد أن قوات حماية حضرموت ليست سوى غطاء لقوى أخرى تسعى إلى فرض نفوذها على المحافظة عبر خلق بلبلة وصراعات داخلية تخدم أجندات لا تمت إلى مصالح حضرموت الحقيقية بأي صلة وفي هذا السياق لابد من مطالبة أبناء حضرموت الشرفاء وقياداتها الفاعلة بالتحرك الجاد لكشف حقيقة هذه القوة وكشف الغطاء عنها وإعادة الأمور إلى نصابها بعيداً عن الخلط الإعلامي والسياسي الذي يحاول فرضه إعلام الهضبة وقوات حماية حضرموت على واقع المحافظة وأهلها من الضروري أن يكون هناك وقفة حقيقية وشفافة مع هذه القضية التي تؤثر بشكل مباشر على أمن واستقرار حضرموت ومستقبلها وأن لا يسمح لأي جهة كانت أن تستغل اسم حضرموت وقوتها في لعبة سياسية أو عسكرية تستهدف وحدة المحافظة وأمن أبنائها في النهاية لابد من التأكيد أن قوة حضرموت الحقيقية يجب أن تكون صوتاً واحداً وموقفاً واضحاً يعبر عن تطلعات أبنائها بعيداً عن التداخلات السياسية والتأثيرات الخارجية التي تهدد النسيج الاجتماعي والأمني لحضرموت