قالت صحيفة حكومية ان فتاة يمنية جنوبية تتحلى بالشجاعة تعتبر اول قائدة طائرة باليمن والجزيرة والخليج وأنها تمكنت أثناء قيادتها لطائرة من طراز (بوينغ 727) تابعة لشركة الخوط الجوية اليمنية، من انهاء عملية اختطاف تعرضت لها طائرتها بجيبوتي بسلام. ونقلت صحيفة 26سبتمبر التابعة لوزارة الدفاع اليمنية عن مصادر في شركة الطيران اليمنية قولها ان قائدة الطائرة روزا مصطفى عبدالخالق ومساعدها انيس تمكنا من السيطرة على خاطف الطائرة وتقييده بعد ان حطت في مطار جيبوتي. وأوضحت الصحيفة الناطقة باسم الجيش اليمني ان روز عبدالخالق تمكنت عند هبوط الطائرة في جيبوتي من فتح كل ابواب النجاة في الطائرة بعد توقفها مما سمح بإجلاء جميع الركاب بمن فيهم السفيرة الاميركية في اليمن بحسب ماجاء في صفحة الكاتب المعروف أحمد شميري على موقع التواصل الأجتماعي الفيسبوك وأشادت الصحيفة برباطة جأش الفتاة اليمنية تفردها في قوة الارادة والكفاءة والاقتدار، والامساك بناصية الاقدام والاقتحام ومثلما اثبتت وجودها وكفاءتها في مختلف المهن، في ظل العهد الجديد الذي فتح للمرأة مناخات واسعة للمشاركة والخلق والعطاء.. كذلك تفوقت على ذاتها واقتحمت مجاهل الفضاء عبر مجال الطيران. وأكدت الصحيفة ان الكابتن روزا مصطفى عبدالخالق تعتبر اول فتاة يمنية تقود طائرة وهو عمل غير مسبوق على مستوى منطقة الجزيرة والخليج، وهي الاولى والوحيدة في هذه المهنة في بلادنا والتي كما تقول روزا «تمثل نتاجاً طبيعياً للتحدي مع الذات اكثر من كونه مع الآخرين». وتقول(لم اعد اواجه اية عوائق) في مهنة كهذه يعتبرها الكثيرون أرقى المهن للرجال واكثرها صعوبة..وهكذا هي الفتاة اليمنية في كل المراحل تنفرد باقتحام جديد وانجاز جديد.. والكابتن روزا مصطفى تعد نموذجاً يبعث على الاعتزاز.