أشاد النائب البرلماني ورئيس لجنة الحقوق والحريات الشيخ محمد ناجي الشائف وامتدح بالفريق ضاحي خلفان- القائد العام لشرطة دبي واصفا اياه ب"الرجل الشجاع والفاهم والمثقف"، معتبراً هجومه على الإخوان المسلمين بمصر واليمنين بالموفقة والسديدة. في وقت جدد فيه هجومه على حكومة الوفاق الوطني وأعضائها ووصفهم بأدوات حكومة الفاشلة والعاجزة والفاسدة". واعترف الشائف - في حوار أجرته معه الصحفية رحمة حجيرة - مساء أمس الاثنين في برنامج "ساعة زمن" على قناة "اليمن اليوم" التابعة لنجل المخلوع صالح- باستلامه مبالغ مالية من اللجنة الخاصة السعودية، وقال "إن ذلك مقابل حماية الحدود السعودية في المحافظة التي ينتمي إليها (الجوف)، إضافة إلى علاقتهم السابقة والقديمة بأسرة آل سعود". وقال "إذا كان هناك من فضل لأحد فإنه للمملكة العربية السعودية"، نافيا في ذات الوقت أن يكون له أي ارتباط بإيران. وقال الشائف الذي أثار زوبعة برلمانية مؤخرا بسبب اساءته لرئيس الوزراء ووزير المالية، "إن من المستحيل أن نحقق أي نجاح في ظل الحكومة الحالية لأنهم - كما قال - "أدوات لغيرهم". ونصح البرلماني المؤتمري، الرئيس عبدربه منصور هادي بأن "يتخذ قراراته باستقلالية دون الخضوع لجهات تقول له إنها السبب في صعوده لمنصب الرئاسة، وأن لا يكن لهم أي تأثير في قراراته كما حصل في بعض القرارات السابقة". وأكد الشائف بأنه لا يمكن أن يحكم الإسلاميين في اليمن ولا يرغب هو في ذلك، معتبراً فوزهم في مصر عائد لتقصير الليبراليين في دورهم الجماهيري. وهو ماجعله يؤيد هجوم ضاحي خلفان على الاخوان. وكان مجلس الوزراء اليمني قد وجه في جلسة طارئه عقدها في وقت سابق، وزارة الشئون القانونية برفع دعوى قضائية ضد النائب محمد الشائف لتهجمه على رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة واساءته لوزير المالية صخر الوجيه. وجاءت اشادت الشائف للفريق ضاحي خلفان على خلفية هجومه على اليمنيين وصفه لهم ب"القطعان"،بسبب تعاطيهم للقات، وهو ما لقي إدانات واسعة من مختلف شرائح المجتمع اليمني إزاء ما أسموها ب"السفاهات" التي يطلقها خلفان والمسيئة للعلاقات الحميمة بين بلدي اليمن والإمارات الشقيقين.في حين استدعت مصر السفير الامارتي على خلفية اساءته وهجومه على الاخوان بمصر ولوحت باستعدادها لقطع العلاقات مع الامارات مالم تعتذر عن اساءت خلفان للمصريين والإخوان بعد تطاوله على الشعب المصري وهجومه على الرئيس محمد مرسي وادانته لاعتقال الرئيس المخلوع محمد حسني باعتباره قائد عسكري لقن قادة الكيان الاسرائيلي شر هزيمة في تحرير مصر لسيناء - حسب قوله.