بث تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب تسجيل مصور لإعدام عناصره أربعة عشر جندياً ذبحوا بالسكاكين وبإطلاق الرصاص، مساء يوم الجمعة 8 أغسطس 2014م، وسط منطقة حوطة أحمد بن زين بمدينة شبام وادي حضرموت. وأحتوى التسجيل المصور على مقاطع أخذت من جوالات الجنود القتلى لنقلهم من معسكراتهم إلى حضرموت، وقال التنظيم أن "مجاهدي أنصار الشريعة تمكنوا من أسر 14 جندياً من المشاركين بالحملة العسكرية بمدينة شبام، وأنهم ذبحوا ثلاثة منهم وقتلوا من تبقى رمياً بالرصاص رداً على استقدام الحكومة حملات عسكرية على أهل السنة بوادي حضرموت". ويظهر الإصدار المرئي من 7 دقائق و18 ثانية ضمن سلسلة "من الميدان" لحظة إيقاف وإنزال الجنود من باص "البراق" للنقل الجماعي كان في طريقه من سيئون إلى صنعاء ونقلهم إلى ساحة إعدامهم. وفي الفيديو تحدث القائد الميداني في القاعدة جلال بلعيد عن سبب أسرهم للجنود، وقال بأنهم "اعتقلوا الجنود الحوثة لمشاركتهم في الحملة العسكرية على وادي حضرموت"، وأضاف في حديثه لركاب الباص بعد إنزال الجنود بأن "الحكومة ترسل لجنة للتفاوض مع الحوثيين بينما ترسل حملات على القاعدة وأن الرئيس اليمني ووزير دفاعه متآمرين معهم وأنهم سيسلمونهم صنعاء"، ودعا حمزة الزنجباري "أبناء حضرموت إلى الوعي لمخططات الحملات العسكرية التي تهدف لتدمير الوادي"، حسب وصفه. كما ظهر حمزة الزنجباري وهو يتحدث وأمامه الجنود مقيدين وعناصر التنظيم يلوحون بالسكاكين والأسلحة، وقال بلعيد قبل إعدام الجنود أن "الحوثي يتمدد إلى أطراف صنعاء والدولة ترسل لهم اللجنة الرئاسية تلوا اللجنة والمفاوضات والهدنة وأبناء السنة أهل السنة في الجنوب ترسل لهم الحملة تلوا الحملة بالتعاون مع الحوثة نحن اليوم بفضل الله تعالى من الله علينا بأسر هؤلاء الجنود"، فيما قال قيادي أخر في القاعدة بأن "قتل الجنود يأتي استقبالاً لوزير الدفاع في وادي حضرموت وأنهم أعدوا له وللحملات العسكرية المفخخات". ويظهر التسجيل في نهايته مشاهد من إعدام عناصر القاعدة للجنود الأربعة عشر في ساحة بحوطة أحمد بن زين بمدينة شبام. انقر هنا لمشاهدة الفيديو