نت / بقلم محمد حسن باوادي اللغة العربية أقدم اللغات الحية فليس ثمة في العالم لغة محكمة أقدم منها.. اكتسبت اللغة العربية أسمها من الأعراب او العربة أي الفصاحة والوضوح والبيان.. من أجل ذلك سمى العرب أنفسهم عرباً وسمو سائر الأمم عجماً أي لا يفهم عنهم ما يقلون اللغات ثلاث طبقات… اللغات البائدة: وهي اللغات التي نسيت بذهاب الاقوام الذين كانوا يتكلمون بها لغات بقى لنا منها الفاظ وتركيب وجمل متفرقة.. اللغات المهجورة: ويسميها بعضهم لغات ميتة وهي اللغات التي ترك اهلها التكلم بها فظلت محفوظة في الكتب والمعابد كلغة قدماء الهنود.. اللغة العربية: لغة معظمة وليس من الضروري أن نقول مقدسه لأنها لغة القران الكريم ولغة العبادة الإسلامية.. يقول الامام الشافعي في كتابة الرسالة((على كل مسلم أن يتعلم من لسان العربية ما بلغ جهده حتى ينطق بها الشهادتين)) أذاً فإن:تعلم اللغة العربية وتكلمها جزاء من الدين يقول ابن تيميه((إن فهم الكتاب والسنة واجب ولا يفهم الا بالعربية فتعلم واجب)) حينما يصف الله القرأن بالعربية بقوله تعالى ((وَكَذلِكَ أنزَلٌنَاهُ قرٌآّناًعَرَبيّاً)) {طه113} فسرت عروبته أنه انز بلغة العرب وليشرف اللغة العربية أن القرآن قد نزل بها وهي محفوظه كما حفظ القرآن وهي باقية كبقاء القرآن الكريم.. لكن السؤال الذي يفكر فيه كل مسلم ما الذي جرى للغة العربية في عصرنا؟ اسمحوا لي بثقافة البسيط أن أتحدث عن هذا الموضوع: عصرنا اليوم هو كما يسميه مؤسسي العولمة((عصر السرعة)) عصر كل شيء فيه يجب أن يدرك بسرعة والا فاتك قطار العولمة هذا العصر بات يتعب الجميع ولاحد راضي عنه.فهم يعيشونه ويسايرونه.. اصبح هناك اخطار عده تحيط باللغة العربية