أكدت السفارة السعودية بالعاصمة اليمنية صنعاء أنه تم الإفراج عصر اليوم عن الطبيب السعودي المختطف من قبل مجموعة من القبائل ,وأكدت السفارة أن الطبيب يتمتع بصحة جيدة ولايزال في صنعاء ,وسيغادرها بعد ساعات متوجهاً إلى السعودية . حيث أن هناك جهوداً قام بها اللواء علي محسن صالح الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية ساهمت بدورها في الإفراج عن الدكتور ظافر الشهري ، وقد اقتصرت بدورها على التحركات القبيلة وجهود اللواء على محسن الأحمر والشيخ محمد بن مشبب الشهري شيخ قبيلة وايلة . وذكر شهود عيان أنه شوهد في المنطقة التي يتحصن فيها الخاطفين تحليق منخفض للطيران العسكري اليمني هذا وقد افرجت قبائل بوادي آل ابو جبارة بمحافظة صعدة عن الطبيب السعودي ظافر الشهري مدير مستشفى السلام بصعدة بعد تدخل وساطة قبلية رفيعة المستوى ترأسها الشيخ فارس مناع وتم تسليم الطبيب إلى العميد الركن فضل حسن أحد القيادات العسكرية اليمنية المرابطة بالقرب من وادي آل أبو جبارة بمحافظة صعدة والذي بدوره ومن سيتم تسليمه للسلطات السعودية الليلة عن طريق منفذ كتاف البقع الذي يبعد عن مدينة صعدة بحوالي 90 كم . هذا وذكرت مصادر محلية إن أكثر من 120 شيخاً من مشائخ وائله التزموا لقبائل آل عبادة بمتابعة قضية سجينهم المعتقل لدى الأمن السياسي بصنعاء “عبد الله حسين عباده” حتى يتم الإفراج عنه إذا لم يكن مداناً مقابل الإفراج عن الطبيب السعودي “الشهري” – ممثل الجانب السعودي في مستشفى السلام بصعدة – وعائلته الذين اختطفوا أمس من قبل عناصر من آل عبادة للمطالبة بإطلاق السجين المذكور الذي قيل انه موقوف بتهمة الإنتماء للقاعدة. وذكرت المصادر أن مشائخ وائله تجمعوا صباح اليوم وتكفلوا بحل قضية الطبيب السعودي المختطف في آل عبادة، طالبين بعودة الحملة العسكرية التي خرجت إلى المنطقة ورافقتها تحليق منخفض للطيران. وأشارت ذات المصادر إلى أن مشائخ وائله توصلوا مع آل عباده مساء اليوم إلى إطلاق الطبيب مقابل متابعة قضية سجينهم في صنعاء إذا لم يكن مداناً حتى يتم الإفراج عنه. وكانت حملة عسكرية تكونت من 20 طقماً عسكريا رافقها تحليق منخفض للطيران، توجهت على المنطقة التي نقل إليها الطبيب السعودي وعائلته، لكنها عادت بطلب من لجنة الوساطة التي تكونت من أكثر من 120 شيخا من قبائل وائلة. هذا وكان مسلحون قبليون يشتبه انتمائهم لتنظيم القاعدة قد قاموا امس باختطاف الدكتور الشهري أثناء خروجه من منفذ كتاف البقع متجها إلى مقر عمله بمستشفى السلام ، وذلك على خلفية مطالب لهم لدى السلطات اليمنية و السعودية تتعلق بالإفراج عن معتقلين لهم منهم ( صالح الشهراني ، صالح التيس ، و عبد الله الأهدل ) و آخرون