ضمن مسلسل فضائح الكذب والتزوير لأوكار العمالة في الخارج، الذي دأبت "نبأ نيوز" على تعريتها- كشفت مصادر "نبأ نيوز" في ولاية نيويورك، أن السلطات الأمريكية منعت أمس عناصر "الحراك الانفصامي" من التظاهر أمام مقري الأممالمتحدة، ومجلس الأمن الدولي، وإن كل ما تناقلته المواقع الانفصالية من تصريحات هي من وحي خيالات لطفي شطارة- رئيس تحرير "عدن برس". وأظهرت الصور- التي تعيد "نبأ نيوز" نشرها- والتي زعم موقع "عدن برس" أنها للمتظاهرين أمام الأممالمتحدة، أنها تم التقاطها بتاريخ (18 أبريل 2009م)، الساعة الثامنة و35 دقيقة و50 ثانية، بحسب ما هو مدون عليها، والذي أغفل "شطارة" طمسها لإخفاء معالم التزوير، لأن كل ما كان يهمه منها هو وجود صورة الكابتن "أنيس قاسم المفلحي" فيها، حيث قام شطارة بتأليف خطاب على لسانه، مدعياً أنه ألقاه أمام الأممالمتحدة، في الوقت الذي لم يتسنى لأي عنصر انفصالي حتى الاقتراب من سور مقر الأممالمتحدة.. وهو ما فضحه الترقيم الالكتروني الذي ظهر تلقائياً أدنى الصورة التي ظهر بها "المفلحي". وتؤكد مصادر "نبأ نيوز": أن السلطات الأمريكية ردت على طلب الترخيص للتظاهرة، المقدم من عناصر الحراك برسالة رفض خطية، الأمر الذي بادرت قيادات الحراك على إثره بإبلاغ عناصرها في بقية الولايات والمدن الأمريكية بإلغاء المظاهرة التي استغرقوا في الإعداد لها عدة أسابيع.. وحول أسباب منع السلطات الأمريكية للولاية، أكدت المصادر أن قرار المنع جاء على خلفية سببين: الأول لكون التجارب السابقة لهذه العناصر أثبتت أنهم "غير مرتبين في تظاهراتهم واعتصاماتهم، ويفتقرون للانضباط، والاحترام لقوانين المرور"، أما السبب الثاني فهو تلبية لرغبة الأممالمتحدة التي طلبت من السلطات الأمريكية عدم السماح للانفصاليين اليمنيين بإقامة أي مظاهرة نظراً لأهمية القضايا الدولية المدرجة على جداول عملها خلال هذه الفترة. وتؤكد المصادر: أن السلطات الأمريكية أبلغت أنيس قاسم المفلحي منذ يوم 18 أبريل 2009م، بقرار رفض منحهم الترخيص، غير أن المفلحي انتهز فرصة وجوده في المكان فالتقط صورة مع الأطفال أمام مبنى الأممالمتحدة، وهي التي حاول لطفي شطارة استثمارها بخبر ملفق بثه في الساعة الأولى من هذا اليوم الثلاثاء، بعد أن ظنّ أن لا أحد يعلم شيئاً حول منع المظاهرة، وأن بوسعه أن يلعب دور الراعي ويقود قطيعاً من المغفلين، ناسياً أن "نبأ نيوز" هي العيون الساهرة التي تقف بالمرصاد لكل من يحاول الضحك على أبناء الشعب، والنصب عليهم بقصص خيالية تصنع منه "زعيماً" يحضى باهتمام المجتمع الدولي، في الوقت الذي هو ليس أكثر من "زعيم من ورق"! (رابط الخبر الزائف في عدن برس) وعلى صعيد متصل، جدد أبناء محافظتي أبينولحج المغتربون في الولاياتالمتحدة تمسكهم الثابت بخيار الوحدة الوطنية، وحماية المصالح العليا، مؤكدين استعدادهم للدفاع عن مكاسب الثورة والجمهورية والوحدة اليمنية المباركة، والوقوف ضد كل من تسول له نفسه المساس بسيادة الوطن، ومحاولة إعادته إلى ما قبل الثاني والعشرين من مايو. وقال بيان وزع في الولاياتالمتحدة باسم أبناء المحافظتين- تلقت "نبأ نيوز" نسخة منه: إن أبناء المحافظات الجنوبية لا تمثلهم حركة تاج الانفصالية، أو هيئة هنا وهيئة هناك يقيمها أشخاص معروفون للقاصي والداني بأنهم من يلهثون وراء المصالح الضيقة، ومعروفون أيضاً بحقدهم الدفين على اليمن ومكاسبه ومنجزات شعبه العظيم. وأشار البيان إلى أن من يروجون للمشاريع الانفصالية ما هم إلاّ أشخاص تضررت مصالحهم من الوحدة والديمقراطية، ويراهنون على الخارج لهدم وتدمير الوطن، لأنهم متآمرون وعملاء لا شغل لهم سوى تشويه سمعة أبناء المحافظات الجنوبية من خلال إدعاء الوصاية عليهم، والتحدث بأسمائهم دونما تخويل من أحد، ودون أن يتشرف أحد بهم بعد كل ما ارتكبوه من ظلم ومجازر غبادة وحشية بحق أبناء الجنوب. ودعا المغتربون في بيانهم المؤرخ في يوم السبت 25 أبريل كلا من محافظ محافظة لحج ومحافظ محافظة أبين، ومن وصفوهم ب الشرفاء بجانبهم من ابناء شعبنا الأبي، بتحمل مسؤولياتهم تجاه العناصر التخريبية الخارجة عن النظام والقانون، وحماية الأمن والاستقرار.. في نفس الوقت الذي دعوا أبناء أبينولحج من مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى الوقوف جنباً إلى جنب مع رجال الأمن والقيادات الوطنية المخلصة في تلك المحافظات من أجل الدفاع عن وحدة وأمن واستقرار الوطن. وأكدوا للجميع أن لا أحد في حركة تاج الانفصالية، أو غيرها، مهما كان صغيراً أو كبيراً صغيراً، يمثلهم أو وصياً عليهم، منوهين إلى أن اليمني الأصيل لا يمكن أن يرتضي بالارتزاق، والتآمر، وهيهات أن يسمح لأحد المتاجرة بوطنه، ونسف أحلام أجياله، ومصادرة مستقبلهم المشرق بإذن الله تعالى. .