فشل الشيخ الثري حميد الأحمر والقيادي في حزب الاصلاح الاسلامي ( الاخوان المسلمين ) في تصحيح وتجميل صورته المزرية التي ظهر به في حوار سابق مع قناة الجزيرة عندما حاول اظهار نفسه رجل سياسي ومؤمن بالحريات المدنية ثم يتبجح بأسم القبيلة . ورغم قيام باجراء مقابلة مع القناة التابعة له " سهيل" لم يقدم حميد الأحمر أي جديد سوى تكرار اسطوانته المشروخة , رغم الهائلة الإعلامية التي حاولت ان تصنعها وسائل إعلام الإصلاح والوسائل الأخرى التي تتبع حميد الأحمر بما فيها خدمة "ناس موبايل" التي ضاق حميد ذرعا بسبب بث آراء مخالفه له , أو تحدثها عن شخصيات لا تعجبه بما فيها شقيقه حسين . حميد الاحمر الذي لم يقم الى الان بتسوية ما عليه من ديون لشركته "سبأفون " بعد اكتشاف قضية فساد وتهرب ضريبي بمليارات الريالات , والان يقوم انه دافع ضرائب في حين يرفض سداد ضرائب متأخرة تصل الى اربعة مليارات رغم قيام شركة ( mtn ) بتسوية ماعليها . وكرر الاحمر القول بان الحزب الحاكم والسلطة سبب عرقلة و أن المشترك وشركاؤه بذلوا جهوداً من أجل إنجاحه، وان السلطة انقلبت عليه وأزمت الأوضاع وبالسير المنفرد صوب الانتخابات والتعديلات الدستورية. وعاب على السلطة امتلاك الجيش والأمن والإعلام الرسمي واستغلال ذلك لتحقيق ما تريد. وهو ما اعتبره مراقبون سياسيون ان حديث الاحمر عن الجيش والأمن عته سياسي , وتسألوا بيد من تكون قيادات هذه المؤسسات؟ شن القيادي المعارض في تحالف اللقاء المشترك والتجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) الشيخ/ حميد الاحمر في حين قال آخرون ان هجوم حميد الأحمر على حكومة المؤتمر الشعبي العام و بعد يومين من دعوة الرئيس على عبدالله صالح –رئيس الجمهورية وريس المؤتمر الحاكم- للمعارضة وتحديدا حزب الاصلاح للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقرة في ال 27 من ابريل القادم معتبرا مقاطعة المعارضة للانتخابات انتحار سياسي , بان الاحمر يدشن حملة انتخابية لحزبه الإصلاح بهذه المقابلة الباهتة . دعا الأحمر قيادات المؤتمر الشعبي العام (لامتلاك الشجاعة الكافية لمنافستهم بشرف ونزاهة) وهو ما اعتبره مراقبون تدشينا للحملة الانتخابية للإصلاح . وبشأن الحوار مع الحراك والحوثيين، قال الأحمر إن المشترك واللجنة التحضيرية ضد العمل المسلح والانفصال، وسنقف بصلابة أمام المشاريع الصغيرة، وإن لقاءاتهم مع هذه القوى يأتي في إطار الحوار المنفتح على الجميع ولكن في الأطر الدستورية، منوهاً إلى أن الأزمات اليوم تتطلب شراكة وطنية واسعة، حيث لم يعد بمقدور السلطة أو المعارضة وحدهما تجاوز هذه الأزمات .