بعد ما دأب اكثر من مسؤول ايراني، خلال الاشهر القليلة الماضية، على نفي الانباء التي كشفت عن تعرض المنشآت النووية لهجوم من قبل فيروس «استاكس نت»، الذي لم يستبعد خبراء ان يكون مصدره الدولة العبرية، اقر رئيس منظمة الطاقة النووية علي اكبر صالحي بتعرض «المحطات النووية لهجوم استاكس نت»وقال «ان هذه الفيروسات انتشرت منذ عام ونصف العام في محطة بوشهر النووية وقد أوقفت إيران أمس السبت (26 فبراير/ شباط 2011) مفاعل بوشهر لأسباب « تقنية تسبب بها فيروس استاكس نت » قبل أن يبدأ حتى بإنتاج الكهرباء، في انتكاسة كبرى لبرنامجها النووي المثير للجدل.وصرح مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية أنه «عملاً بتوصيات روسيا المكلفة إنجاز مفاعل بوشهر النووي، سيتم تفريغ الوقود من قلب (المفاعل) لفترة من الوقت لإجراء اختبارات وعمليات فنية»، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية.ولم يكشف المسئول أي تفاصيل إضافية حول هذه الأسباب «الفنية» ولا مدة التأخير الذي سيطرأ على بدء تشغيل المفاعل، والذي يرجح أن يكون كبيراً.