أكدت ايران انها اضطرت لتفريغ الوقود من مفاعل بوشهر النووي الذي شيدته روسيا وهو ما يشير الى المزيد من المشكلات في المحطة النووية الإيرانية الوحيدة بعد عقود من التأجيل. وقال علي أصغر سلطانية المبعوث الايراني الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوكالة الطلبة للانباء ان المهندسين الروس الذين أنشؤوا المحطة على الساحل الايراني للخليج نصحوا بتفريغ الوقود من اجل اجراء اختبارات. وقال مدير المحطة ان تفريغ الوقود تم لاسباب تتعلق بالامان. وقال سلطانية «بناء على طلب روسيا اجراء اختبارات وقياسات تقنية سيتم تفريغ الوقود من قلب المفاعل ويعاد اليه بعد استكمال الاختبارات. وذكر مصدر مقرب من المشروع ان الوقود يجري تفريغه للاشتباه في تلوثه بجزيئات معدنية من المعدات التي شاركت في بناء قلب المفاعل والتي قارب عمرها 30 عاما. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته «نحن نتحدث عن جزئيات حجمها نحو ثلاثة مليمترات». واضاف بعض المعدات التي استخدمت في البناء ظلت غير مستخدمة لمدة 30 عاما. يجب تفريغ الوقود واختباره للتأكد من ان الجزيئات المعدنية لم تدخل فيه وقال ان عملية تفريغ الوقود قد تستغرق ستة أيام. وقال سلطانية ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستشرف على عملية تفريغ الوقود. وكانت الوكالة قد ذكرت مشكلة الوقود في تقرير سري اطلعت عليه رويترز .