افادت مصادر مطلعة أن اختلافات كبيرة نشبت بين اولاد الشيخ عبد الله بن حسين الاحمر وبين اللواء علي محسن الاحمر بسبب رفض الأخير الانصياع لطلبا اولاد الاحمر بمؤازرتهم والوقوف بجانبهم في حربهم ضد الرئيس علي عبد الله صالح. وظل اللواء علي محسن الأحمر حتى اللحظة يرفض التدخل في الحرب الدائرة بين اولاد الأحمر وبين الرئيس علي عبد الله صالح وذلك بغرض عدم جر البلاد إلى حرب أهلية قد تؤتي على الأخضر واليابس. وذكرت مصادر بأن مناصري اولاد الشيخ الأحمر قد ضربوا مقر الفرقة الأولى المدرع التي يرأسها اللواء علي محسن الأحمر من تبة الأحمر الواقعة في الستين الشمالي بالقرب من جامعة الإيمان, إلا أن اللواء لم يرد الصاع صاعين بغرض الحفاظ على الهدوء والأمن والاستقرار وعدم جر البلاد إلى حرب أهلية, معتبرا الحرب الدائرة بين أولاد الأحمر وبين الرئيس حرب شخصية ويحبذ عدم الانجرار وتوسيع دائرة العنف والحرب من منطلق مواقفه الوطنية التي عرف بها. وقالت المصادر نفسها إن اللواء علي محسن الأحمر قد وجد يوم أمس في مقر النائب العام الذي تم اقتحامه يوم أمس من قبل قوات من الفرقة ومن أحزاب اللقاء المشترك وثائق تدين احزاب اللقاء المشترك في مجزرة جمعة الكرامة التي راح ضحيتها أكثر من 53 شهيدا ومئات الجرحى. إلى ذلك ثمن الكثير من المراقبين والمحللين السياسين موقف اللواء علي محسن الأحمر من عدم الانجرار لمطامع اولاد الأحمر وجر البلاد إلى حرب أهلية, وقالوا بأن اللواء علي محسن برغم كل شيء يظل شخصية وطنية متعقلة ترفض العنف وجر قوات الفرقة الأولى مدرع إلى حرب مع إخوانهم قوات الحرس الجمهوري والأمن, وهو الأمر الذي إن حصل سوف يخلف آلاف القتلى والجرحى بين الجانبين, توقع هؤلاء المراقبين والمحللين السياسيين انضمام اللواء علي محسن الأحمر إلى الشرعية الدستورية خلال الساعات القليلة القادمة.