- المكتب يولي اهتماماً بقضايا المغتربين ويقدم كافة التسهيلات المطلوبة - شحة الامكانيات والكوادر المؤهلة من أبرز الصعوبات المغتربين هم سفراء اليمن في البلدان التي يعيشون فيها، لذلك فهم يعكسون حضارة وعادات وتقاليد المجتمع وما تمتاز به اليمن من معالم ومآثر تاريخية ويجسدون اخلاقيات وتعاملات أبناء يمن الإيمان والحكمة، ومن هذا المنطلق فإن الطيور المهاجرة وبلاشك يمارسون الكثير من العادات ويبرزون التراث وذلك عند ماينضمون إلى الملتقيات والمهرجانات مما يرسخ لدى الآخر طبيعة وتواضع الانسان اليمني ويروج لثقافتنا ومقوماتنا الساحية. اهتمام بالمغتربين ومحافظة البيضاء كغيرها من محافظات الجمهورية تميزت بهجرة سكانها ومنذ فترة طويلة موغلة في القدم وتواصلت هذه الهجرة في كل حقب ومراحل التاريخ اليمني العريق،وحتى في العصر الراهن، وإلى كافة اصقاع الأرض، وقد أولت القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ المشير/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اهتماماً كبيراً بقطاع المغتربين اينما حلوا وتواجدوا ونظراً لعدد المغتربين بمحافظة البيضاء المتزايد فترة تلو أخرى والواضح من خلال الاحصائيات التي أقامتها الجهات المختصة إنشاء مكتب لإدارة شؤون المغتربين بالمحافظة الأمر الذي تحقق وصار واقعاً ملموساً بفضل الجهود المخلصة لقيادة المحافظة، حيث تم إنشاء وتأسيس المكتب في 2/7/1999م وتم افتتاحه واعتماده رسمياً في 1/1/2002م وانطلاقاً من ذلك كله لعب المكتب دوراً متميزاً من خلال تواصله المستمر مع مغتربي المحافظة، وصار مرجعاً ومعيناً لهم عن طريق التواصل الذي يقوم به عبر اللقاءات والنزول الميداني المستمر إلى أماكن تواجدهم أثناء زياراتهم للوطن متلمساً الهموم والمشاكل والصعوبات التي تواجههم في المناطق أو البلدان التي يعيشون فيها عبر التواصل مع الجهات المعنية والتي تعمل بدورها على معالجة الصعوبات وقد اسهم المكتب من خلال كونه حلقة وصل في تزويد المغترب بما يحتاجه، أنشطة متعددة وفي هذا الصدد، التقينا الأخ/عبده أحمد محمد العاقل مدير عام مكتب شؤون المغتربين الذي تحدث حول طبيعة عمل المكتب قائلاً: لقد قام المكتب خلال الفترة الماضية بإقامة الكثير من الأنشطة وإنجاز الاعمال في مختلف الجوانب المرتبطة بنشاط وصلب مهمات المكتب وتمثل هذه المهام خطوة متقدمة مقارنة بنشاط المكتب خلال العام 2004م وكذا مقارنة بالامكانيات الشحيحة والتي أثرت سلباً على نشاطنا ووقفت عائقاً أمامنا حيث تم النزول إلى بعض المديريات في المحافظة والجلوس مع عدد من المغتربين ومناقشة أهم قضاياهم في الداخل وكذا في مواطن الاغتراب، وتم توجيه وحث المغتربين على أهمية الاستثمار في الوطن واستغلال الفرص المتاحة في هذا المجال من قبل الدولة، والقيام بمتابعة تأثيث المكتب واستكمال عملية الهيكلة للمكتب وتوظيف درجتين وظيفتين، والاعداد لمشاركة فرقة الرقص الشعبي بالمحافظة في أعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر بجده بمشاركة مكتب الثقافة، ويتم التواصل مع بعض الشخصيات في المديريات لموافاتنا بالمشاريع التي قام بها المغتربين سواءً كانت استثمارية أم خيرية وذلك لغرض إنشاء قاعدة معلومات كونها أساس عملنا وقد تم أستلام عدد «150» مذكرة من وزارة الخارجية والمغتربين ومتابعتها مع الجهات المختصة، كما نعمل على إصدار مطوية شهرية باسم «النوارس» بنشاط المكتب ونشر قانوني المغترب والتأمينات لتعريف المغتربين بأهمية هذين القانونين ومن خلال المتابعة والتواصل مع عدد من المغتربين من أبناء محافظة البيضاء، ويتم التناقش حول إعداد كتاب حول المغتربين من هذه المحافظة وعن بداية الهجرة وموطن الاغتراب ودورهم في عملية التنمية، حيث عالج المكتب ومنذ افتتاحه قضايا عدة ومن ذلك ما استلمه المكتب من قضايا وفيات طبيعية «55 حالة» وحوادث مرور «47 حالة» وحوادث عمل «5 حالات» وشكاوى مختلفة عدد «54شكوى» وصعق كهربائي عدد «5 حالات» ومتابعة ميراث «7 حالات» إلى ذلك فإنا ومنذ التأسيس نعمل على غرس الروح الوطنية لدى المغترب والانتماء والحب والتفاني والتضحية بالغالي والنفيس لهذا الوطن المعطاء وغرس الهوية الثقافية لبلادنا. ولقد استطاع المكتب وبالرغم من شحة الامكانية التي يملكها أن يكون متميزاً وأن يقدم لمغتربي المحافظة كل العون والمساعد. تعويضات ماذا عن جهودكم في دفع التعويضات للعائدين من الكويت؟ لقد عملنا على ايصال الحقوق إلى ذويها من مستحقات كاملة غير منقوصة عن طريق دفع التعويضات للعائدين من دولة الكويت والبالغ عددهم حوالي «122» موزعة حسب الفئات ففي الفئة «أ» عدد «29 حالة» والفئة «ب» حالة واحدة والفئة «ج» عدد «28 حالة» والفئة «د» حالة واحدة بمبلغ اجمالي وقدره «ستة ملايين وثلاثمائة وعشرين ألف دولار» اضافة إلى أن عدد من أبناء المحافظة استلموا مبالغهم عن طريق ديوان الوزارة. أنشطة المغتربين هل هنالك مشاركات وأنشطة للمغتربين؟ وماذا عن استثماراتهم؟ لقد شارك المكتب وبفعالية منقطعة النظير في أعمال المؤتمر الأول والثاني للمغتربين اليمنيين إلى ذلك فقد عمل المكتب بالتعاون مع بعض المغتربين في إحياء فعاليات ثقافية ورياضية عدة، ونظراً لتفاوت دخل المغتربين بإختلاف طبيعة العمل الذي يمارسونه وفق استعدادهم ومؤهلاتهم حيث أن الغالبية من الشريحة الدنيا في قائمة العمالة..لذا فإن أحوالهم تكون متدنية ولاتكاد تغطي نفقات أسرهم إلا أن المغترب حريص كل الحرص على الاستفادة من غربته وحيث أن المغترب من أبناء المحافظة يبحث عن أعمال يستثمر بها أمواله فإن المكتب من خلال لقاءاته بالمغتربين الذين يلعبون الدور المحوري والمتميز في عملية التنمية بالمحافظة وذلك من خلال نظرته إلى حجم التحويلات المالية الواضحة المرتفعة يعمل على حث المغتربين على الاستثمار في وطنه وتوفير السبل والوسائل والأمور الكفيلة بحاجة كمستثمر يستثمر أمواله في مسقط رأسه وذلك ماعكسه عدد من المغتربين من أبناء محافظة البيضاء والذين اضحت استثماراتهم تغطي ربوع السعيدة ولاتوجد لدينا احصائيات لعدد المشاريع الاستثمارية إلا أن الواقع يؤكد أن هنالك توجه غير مسبوق نحو إحداث حراك تنموي يعمل إلى جانب القطاع الحكومي في إقامة بعض المنجزات الخدمية التي تعود بالنفع على الوطن والمواطن، ولقد لعبت تحويلات المغتربين ولاتزال دوراً رئيسياً في النهضة العمرانية التي تشهدها المدن، ونحن نسعى بكل ماأوتينا إلى تعريف المغترب بالتسهيلات التي تقدمها الدولة ممثلة بفخامة الأخ المشير/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للمغتربين الراغبين في استثمار أموالهم. الصعوبات والحلول ماهي أبرز الصعوبات والمشاكل التي تواجهكم؟ وماهي الحلول لذلك؟ واجهتنا خلال المرحلة السابقة جملة من الصعوبات والتي أعاقت تقدمنا في النشاط والتي نأمل من قيادة المحافظة حلها ومنها عدم وجود موازنة تشغيلية كافية للمكتب حيث وماتم اعتماده لنا مبلغ عشرون ألف ريال وهذا الاعتماد لايكفي، كما نعاني من عدم اكتمال الكادر المؤهل في المكتب بالاضافة إلى حاجتنا للأثاث المكتبي وعليه نقترح تفعيل دور المكاتب بالإسراع في تنفيذ توصيات مؤتمرين الأول والثاني للمغتربين وأهمية إنشاء جمعية للمغتربين وقانون التأمينات وكذا ضرورة الربط المعلوماتي بين الوزارة ومكاتب المحافظات وإنشاء قاعدة معلومات واشراك مدراء المكاتب في مناقشة ومتابعة قضايا المغتربين والمقترحات لاقناعهم بأهمية الاستثمار بكافة مجالاته، وللعلم فإن هنالك توجه من قبل المغتربين والمقترحات لإقناعهم بأهمية الاستثمار بكافة مجالاته، وللعلم فإن هنالك توجه من قبل المغتربين من أبناء محافظة البيضاء لإنشاء قرية سياحية وإنشاء جمعية، وتأسيس والاعداد لمطبعة متكاملة لطبع الكتب والصحف من قبل أحد المستثمرين المغتربين. .