كشف المصدر أن الأسلحة والذخائر والمتفجرات والألغام والصواريخ التي كانت بحوزة العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة والتي تم الاستيلاء عليها من قبل القوات المسلحة أثناء قيامهم بفك الحصار عن اللواء 25 ميكا أمس بمحافظة أبين وتطهيرعدد من المناطق التي كانت تتمترس فيها تلك العناصر , كانت قد صرفت لقيادة المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع, غير أن قيادة المنطقة الشمالية والفرقة الأولى مدرع سلمتها للعناصر الإرهابية, وهو ما يؤكد تورط تلك القيادات الانقلابية في دعمها للعناصر الإرهابية في أبين لاستخدامها في الهجوم على مدينتي جعار وزنجبار وبعض المناطق الأخرى والسيطرة عليها وتشريد أكثر من 100 ألف من سكانها ونهب الممتلكات العامة والخاصة وإلحاق أضرار كبيرة بها والقيام بعمليات نهب واسعة والاعتداء على المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن . وأشار المصدر إلى أن تلك الأسلحة والألغام والصواريخ والذخائر التي دعمت بها قيادة الفرقة عناصر الإرهاب قد مكنت تنظيم القاعدة من محاصرة اللواء 25 ميكا لأكثر من ثلاثة أشهر رغم التصدي القوي والاستبسال البطولي من قبل مقاتليه الشجعان والوحدات العسكرية البطلة المساندة له من المنطقة العسكرية الجنوبية لتلك العناصر الإرهابية ما أدى إلى استشهاد عدد كبير من ضباط وصف وأفراد القوات المسلحة والأمن وعدد من أبناء محافظة أبين الأبية. لافتا إلى أنه لولا ذلك الدعم المقدم للقاعدة من قبل العناصر الانقلابية المتمردة على الشرعية الدستورية بالسلاح والعتاد, إضافة إلى الدعم السياسي والإعلامي من قبل أحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتها حزب الإصلاح لعناصر الإرهاب لكان أبطال القوات المسلحة قد تمكنوا من دحر تلك العناصر من مدينتي زنجبار وجعار وإنهاء الحصار عن اللواء 25 ميكا خلال أيام . وأضاف المصدر : كما أن الأسلحة والذخائر والصواريخ التي ضبطها أبطال القوات المسلحة والأمن مع العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة ومليشيات الإصلاح " الإخوان المسلمين " في منطقتي أرحب ونهم خلال مهاجمتهم معسكرات القوات المسلحة ومنازل المواطنين كانت من ضمن الأسلحة والذخائر التي صرفت للمنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع. وأشار المصدر إلى أن تلك الوقائع تؤكد وبما لايدع مجالا للشك العلاقة الوثيقة بين تلك القيادات المتمردة والخارجة عن الشرعية الدستورية في المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع وبين العناصر الإرهابية والتنسيق المستمر بين الجانبين لتنفيذ أعمال إرهابية في أكثر من محافظة يمنية لزعزعة الأمن والاستقرار في الوطن.
كما كشفت مصادر خاصة لشمر بر س ان قوات الجيش والأمن عثرت على وثائق تؤكد تورط اللواء المنشق علي محسن الأحمر بدعم عناصر تنظيم القاعدة الإرهابية في محافظة أبين لمواجهة قوات الجيش والامن والأمن اليمني. وقالت المصادر ان الوثائق التي عثر عليها قوات الجيش هي صور لمراسلات وأوامر صرف الأسلحة والعتاد القتالي لتنظيم قاعدة أبين من مخازن الفرقة الاولى بأوراق رسمية خاصة بمكتب قائد الفرقة الاولى بالاضافة الى توجيهات وخرائط للمنطقة الشمالية الغربية كانت موجودة بحوزة عناصر تنظيم القاعدة في محافظة ابين. وأشارت المصادر ان صور الأوامر والتوجيهات جميعها باسم أمير تنظيم القاعدة بأبين وأن علي محسن الأحمر هو من كان يدير المعارك في جبهات المواجهة من خلال التواصل مع أمير القاعدة هاتفيا بواسطة خدمة جوال الثريا الذي عثر عليه ولا تزال أرقام التواصل مخزونة فيه. هذا وسيقوم موقع شمر برس بنشر تلك الوثائق في وقت لاحق وبالتفصيل.