اقتحموا منزل "الأزرق" وسرقوا حزام ذهب وبدلتي ذهب وطردوا "العنسي" من منزله ونهبوا محتوياته.. ومقتل 5 من مليشيات الإخوان في عراك على ماطور كهربائي.. بمجرد أن وصل عناصر الفرقة ومليشيات الإخوان المسلمين وطلاب جامعة الإيمان والعائدون من أفغانستان إلى جولة كنتاكي في شارع الزبيري مساء الأحد قبل الماضي، حتى اعتقدوا أنهم- كما رُوّج لهم- انتصروا على الكفار واليهود، وأن كل شيء في تلك المنطقة أصبح غنيمة لهم.. فاحتلوا منازل المواطنين وانتهكوا حرماتها وسرقوا محتوياتها، وحولوا بعضها إلى متارس تمركزوا فيها ووجهوا نيران أسلحتهم وقذائف ال"آر. بي. جي" وصواريخ "لو" تجاه المستشفيات والمنشآت العامة والخاصة وكل من يسير في الشارع.. ومن تلك المآسي التي تعرض لها مواطنون على أيدي الفرقة ومليشيات الإخوان ما حدث للمواطن نبيل علي احمد الأزرق وهو أحد الساكنين في شارع الزبيري وعلى مقربة من جولة كنتاكي، حيث فوجئ في تمام الساعة العاشرة من صباح الاثنين الماضي بنحو 20 شخصاً يرتدون زي الفرقة ونحو 100 شخص يرتدون زيا مدنيا ويحملون مختلف أنواع الأسلحة، يكسرون باب منزله ويدخلونه عنوة بحجة أن قناصين يعتلون السطح، وحين حاول نبيل الأزرق منعهم ضربوه وكتفوه وسجنوه في مصلحة الطرق القريبة من جولة كنتاكي ليستطيع الفرار أثناء اشتداد المواجهات مع رجال الأمن. وقال نبيل الأزرق لمصادر "الجمهور" إن عناصر الفرقة والبلاطجة المسلحين من عناصر الإخوان وطلاب جامعة الإيمان سرقوا من منزله آلي روسي ومسدساً روسياً ومسدس نصف وحزام ذهب وبدلتي ذهب وكمبيوتراً محمولاً. أما المواطن علي احمد النجار فيسكن على مقربة من مبنى "سبأ فون" التابع للإخواني حميد الأحمر.. فقد اقتحم منزله هو الآخر بالقوة وحوله عناصر الفرقة والإخوان إلى مترس لإطلاق النيران على رجال الأمن والمواطنين.. وكذلك منزل المواطن حسن العنسي الذي وفقا لمصادر "الجمهور" تم طرده وأسرته من منزلهم ونهبه والعبث بمحتوياته من قبل الحاقدين من عناصر الفرقة ومليشيات الإخوان الإرهابية لسبب بسيط يتمثل في احتواء جدران المنزل على صور لزعيم هذا الوطن وقائده فخامة الرئيس علي عبدالله صالح. وأكدت مصادر "الجمهور" أن تسابق مليشيات الإخوان والفرقة على سلب ونهب منازل المواطنين، أدى إلى مقتل خمسة من مليشيات الإخوان في عراك على أحقية كل منهم في تفيد مولد كهربائي "ماطور" من منزل المواطن جمال الحدي.. حيث اقتحموا المنزل الذي كان خالياً من السكان لهروب ساكنيه إلى القرية، وسرقوا كلما فيه من أجهزة الكترونية وأثاث ليختلف عدد من مليشيات الإخوان على المولد الكهربائي ليدعي كل منهم أنه أحق به، وتطور الأمر إلى إطلاق النيران بينهم البين ليلقى خمسة منهم حتفهم قبل أن يتدخل ضابط في الفرقة ويأمر بأخذ المولد الكهربائي إلى معسكر الفرقة.
