شنَّ نشطاء على موقعي التواصل الاجتماعي ال(فيس بوك) وال(توتير) هجومًا حادًّا على جولة المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في وسط القاهرة، مساء أمس، بالزي المدني. ووصفت عشرات التعليقات الجولة بأنها في توقيت سيئ، وتحمل رسائل غير مقبولة، مؤكدةً أهمية الانتقال السلمي للسلطة من المجلس العسكري إلى سلطة منتخبة في أقرب وقت، خاصةً أن قيادات الجيش أعلنوا في 16 فبراير- عبر جريدة (الأهرام)- أنهم سيسلمون السلطة بعد 6 أشهر!. وأكد ائتلاف شباب الثورة علي صفحته أن ما يريده الشعب المصري هو "مدنية" الدولة، وليس "مدنية" البدلة، مستنكرًا تصريح مدير تحرير (الأهرام) جمال زايدة، الخاص باقتراح تولي المشير رئاسة مصر، بعد أن صوَّرته عدسات التلفزيون المصري مرتديًا الزيَّ المدني في منطقة وسط البلد!. وأوضح الائتلاف وصفحة "كلنا خالد سعيد" أن زايدة قبل الثورة كان أحد مدَّاحي الرئيس المخلوع وزوجته سوزان مبارك ونجله جمال مبارك ووزير داخليته المسجون حاليًّا حبيب العادلي، وأنه بعد الثورة حاول ركوب الموجة عبر عدد من المقالات التي تنتقد نفس الأشخاص. وانتقدت صفحة "كلنا خالد سعيد" ما نقله مذيعون ب"الفضائية المصرية" من التلفزيون المصري الرسمي؛ أثبت أنه لديه القدرة على السبق ونقل الأحداث، وهو الذي يعبِّر عن صوت المواطن، والقنوات الخاصة تعمل وفق أجندات، بعد أن تابع جولة المشير!