لا يوجد بيننا وبين هذه الفتاه أي عداوة أو معرفه أو أي روابط من قريب أو من بعيد سلبيه كانت أم ايجابيه بحيث يكون بيننا وبينها صداقه أو عداوة..ولكنها فرضت نفسها على الشارع اليمني من باب (خالف تعرف) وكان لها ذلك عن طريق اللعب على عدة حبال ومنها حقوق الإنسان وانضمامها إلى حزب يدعي انه إسلامي وتحركات تسميها ثورية ونالت بذلك إعجاب الغرب وأمريكا وعن طريقها تتحقق لهم أمورا يسعون إليها ولن تفعلها إلا النساء لأننا مجتمع نحترم المرأة وبالذات النظام متمثلا بولي الأمر الذي أبى أن يلطخ تاريخه بالتصادم مع امرأة ينتقدها مجتمعها ووالدها ودينها والملفت للنظر هو قبول الإخوان المفلسين انضمامها إليهم رغم أنها تحمل أفكارا غريبة وأحيانا الحادية تضر بسمعتهم كمدعيين بأنهم من التيارات الإسلامية ...طبعا نحن لا نتهم أحدا بهذه الأفكار دون دليل لأنه لا يجوز شرعا أن نرمي كائنا من كان بتهمه مثل هذه بهتانا وزورا ولكنني سمعت لها خطابا تقول فيه مخاطبة الشباب (إن عزيمتكم هي القضاء وما تريدونه هو القدر) فأين رب العالمين من القضاء والقدر في نظر توكل... ولكن الإخوان المفلسين لهم أيضا أفكارا ما انزل الله بها من سلطان وقاعدة ينتهجونها ألا وهي (الغاية تبرر الوسيلة ) وهذه قاعدة مآسونيه وطالما يحتاجون لهذه الفتاه لتسهيل وصولهم إلى أهدافهم الدنيوية فنجدهم يطبلون ويصفقون لها ويهتفون باسمها وكأن الرجال غابوا أو انقرضوا فلم يجدوا من يهتفوا باسمه فتبسم لها الغرب واستخدمها المفلسون فحققت لكلاهما ما أرادوا ... ولكن ماذا بعد ذلك ؟؟؟؟؟؟ توقعاتي أراها اقرب إلى الواقع لمن يعرف تاريخ الإخوان المفلسين وسياستهم الحمقاء .. ألا وهي تصفية توكل كرمان من قبلهم وهذا ليس ببعيد عليهم وأنا احذر النظام من تحقيق ذلك وأطالبهم بحمايتها من الإخوان المفلسين الذين يسعون لكسب الرأي العام العالمي ما دامت نالت ما يسمى بجائزة السلام فليس لهم لا( إلا ولا ذمه) (ولا يراعون عهدا ولا وعد) وما دام تصفيتها يحقق لهم مصالحهم فلن يتورعوا في ذلك ... فليكن قتلها ليقولوا للعالم النظام قتل السلام واذكّر النظام بأن هذه الفتاه مهما أساءت فهي يمنيه ولكنها بغت علينا ونسال الله أن يهديها إلى طريق الصلاح وان يعافيها من حزب الإصلاح... وعلى والدها الفاضل عبد السلام كرمان وإخوانها أيضا أن يقفوا معها ليخرجوها من ما هي عليه وعن طريقهم سوف تعود إلى سواء السبيل وهذا واجبهم وواجب النظام أن يحمي جميع أفراد شعبه وان لا يترك الفرصة للخونة أن يفعلوا ما يشاءون .... اللهم إني بلغت اللهم فاشهد