لم تتعض ولم تفهم توكل كرمان وكل الوفود التي ارسلتها المعارضة اليمنية المتمثلة ب " أحزاب اللقاء المشترك " ال كل من روسيا والصين وكل الدول التي تصنع القرارات الدولية "بأن العالم وعلى لسان مجلسة الأمني الدولي قد اصدر القرار رقم 2014 وبأجماع أعضائة ال 15 يقول في لبه ان على المعارضة والحكومة ان تنفذ بنود المبادرة الخليجية وتدين العنف وتطالب باخراج السلاح من ساحات الاعتصام , وعملت مع المدعو " منير الماوري " على القيام بعدة زيارات الى مسئولين امركيين كان الجواب لها واحد اصدرنا قرار ويجب تنفيذه وقد رحب به الرئيس اليمني والحكومة اليمنية وحلفائها ,وكانت خيبة أملها كبيرة بعد ان عملة على زيارة الكنقرس الأمريكي الذي يعج باليهود والصهاينة فما كان من الرئاسة الأمريكية الأ بطلب سفيرها في صنعاء جيرالد فايرشتاين بأن يقابل الرئيس علي عبد الله صالح، لكون كل الخيوط بيده والحل بيده وقد رحب بالقرار الدولي وكان المدعو منير الماوري ورفيقته كرمان قد بلغوا الادارة الامريكية احتجاج شباب الثورة على هذا اللقاء وأن شباب اليمن كان «يتوقع من الإدارة الأميركية إما سحب سفيرها أو طرد السفير اليمني احتجاجا على جرائم القتل وليس زيارة الرئيس علي عبد الله صالح». وكان كل حديث كرمان في واشنطن في لغة المصالح، لا حقوق إنسان ولا قيم ديموقراطية ولا عدالة، كان عليها ان تكون باردة ومقنعة في الوقت ذاته. سألت الأميركيين: إلى متى سيستمر صالح في الحكم، شهرين أو أربعة أشهر؟ وأكدت ان الرهان على صالح رهان على الماضي «نحن مستقبل اليمن»، وبالتالي التأخر «في الاعتراف بنا لا يفيد المصالح الأميركية». وضربت على وتر تنظيم «القاعدة» بالقول ان هذا من «اختراع وتربية صالح في اليمن». ومن جانبة يقول "الماوري "«يبدو ان السفارة الاميركية في صنعاء لا تنقل الصورة بوضوح الى الادارة في واشنطن. ما لمسناه من المسؤولين الاميركيين ان صالح يتعاون في قضايا الارهاب، فأوضحنا لهم ان صالح يستغل قضية الارهاب». ويستغرب طرح بعض المسؤولين الاميركيين ان صالح يشترط إجراء انتخابات مبكرة ويرد على هذا الطرح قائلاً «ما دخل هذا الرجل في ما يحصل بعده، نريده ان يرحل ويكفينا شره ولا نريد ان يكون له أي دور في مستقبل اليمن». وأكد ان شباب الثورة اليمنية تعهدوا للادارة الاميركية بحماية الحرس الجمهوري والاستثمارات الاميركية في المجال الامني. ويوجه الماوري انتقادا حادا الى مستشار البيت الأبيض لشؤون مكافحة الإرهاب جون برينان ويقول عنه «هذا الرجل يُنظر اليه في اليمن كما تنظر أميركا إلى انور العولقي لأنه يتحمل مسؤولية كبيرة في الوقوف مع قاتل الشعب اليمني وهو صديق شخصي لصالح». ويقول الماوري ان برينان «يعاند ويكابر» ويرفض الاقرار بفشل سياسته في إقناع الادارة بأن صالح يتعاون في مجال الارهاب ويستمر في المساعدات العسكرية الاميركية. وختم الماوري بالقول إن «المصالح الاميركية ستكون مهددة اذا تزعزع الاستقرار في اليمن، النظام عاجز عن تحقيق الاستقرار في اليمن، وأصبح عبئا على الاميركيين والسعوديين والمجتمع الدولي كما هو عبء علينا نحن اليمنيين». ونتيجة لخيبة الامل لدى كرمان والماوري في الخارج وخيبت الامل لدى احزاب اللقاء المشترك والمنشقين العسكريين بالداخل وبعد صدور القرار الدولي رقم 2014 ول فشلها ومن معها من فود احزاب اللقاء المشترك التي اتجهة الى تلك الوفود الى كل مكان وكان الجواب واحد صدر قرار دولي نفذوه فما كان من "توكل كرمان" الا ان تحمل حقائبها وتحصل على تذاكرها من السفارة القطرية في واشنطن و تتجه إلى العاصمة الفرنسية باريس لعلها تجد من يناصر ثورة الفوضى الخلاقة التي تعمل كرمان وكل شباب الاخوان في الوطن العربي على تنفيذها في الوطن العربي لأنشاء الشرق الاوسط الجديد مقابل ان تسلم لهم امريكا وحلفائها في اوروبا الحكم في الوطن العربي ونقلت صحيفة "السفير اللبنانية" أن أهمية زيارتها إلى واشنطن أنها تأتي في فترة من الارتباك الأميركي في التعامل مع اليمن مع وجود تيارين داخل الإدارة، الأول يشدد على مكافحة الإرهاب والثاني على دعم الحراك الثوري. وأضات الصحيفة أن كرمان تغادر إلى باريس نهاية هذا الأسبوع لعقد لقاء مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.