شنت قيادية فيما يسمى المجلس الوطني المعارض باليمن هجوماً شديداً على رجل الدين يوسف القرضاوي رئيس ما تسمى "هيئة علماء المسلمين". وفي مقال لها نشرته أسبوعية "اليقين" في عددها الصادر السبت 17/12/2011م وصفت أنيسة عثمان القرضاوي بأنه نموذج ل"بعض علماء الدين الذين باعوا دينهم بدنيا غيرهم، ولم يتكلموا إلا في حدود المسموح، ولو كان هذا المسموح يأتي على حساب أمة". وقالت أنيسة عثمان: "إن القرضاوي أفتى بالخروج على الحكام، وإنه قال فيهم أكثر مما قاله مالك في الخمر حد تعبيرها".. مستنكرة في الوقت ذاته أن يغض القرضاوي الطرف ويصمت صمت أهل القبور عما يجري في البحرين من قتل للأبرياء الذين وصفتهم ب"اخوتنا أبناء المذهب الشيعي". وأضافت قائلة: "اسأل القرضاوي: هل أمره دينه ان يدافع عن أتباع المذهب السني فقط أم يدافع عن الانسان اينما وجد وسواء أكان مسلماً أم مسيحياً أم يهودياً أم بلا دين؟!!". ووجهت أنيسة عثمان العديد من التساؤلات للقرضاوي، ومنها "أتخاف ضياع حياة مرفهة ولا تخاف على دينك من الضياع؟!!.. أتخاف أمير قطر ولا تخاف المولى عز وجل، وأنت عندما تعلمت تعلمت كلام الله والذي رفعك هو كلام الله وليس كلام أمير قطر أو ماله؟!!.. وإذا كان لك في أيام حسني مبارك – حاكم مصر السابق- عذر في الخروج من مصر، فما عذرك اليوم وقد وضع الرجل في السجن ويقدم للمحاكمة؟!!". ونصحت أنيسة عثمان القرضاوي قائلة: "فرّ بما معك وانتفع به في طاعة الله وارحم سنك، فلا تدري كم بقي من العمر!!.. لا تخلد إلى الأرض وتستحب البقاء في قطر لجني الكثير من الأموال، ولا تدري هل ستستفيد منها أم ستورثها لغيرك فيدخل بها الجنة ان هو عمل بها عملا صالحا يرضي به الرب؟!! أما أنت فلن تؤجر فيها". وعبرت أنيسة عثمان عن استيائها من قراءة القرضاوي للقرآن وقالت بأنه "يقرأ القرآن عضين"، وفق ما ورد في مقالتها.