بعد ان استقال مراسل قناة "الجزيرة" في بيروت علي هاشم من المحطة القطرية قبل أيام إثر عملية القرصنة التي تعرّض لها جهاز الشبكة من قبل «الجيش السوري الإلكتروني» وخروج مراسلاته مع المذيعة رولا إبراهيم لتكشف التضليل الذي تمارسه القناة في الملف السوري. كشفت صحيفة الاخبار اللبنانية أن المدير الإداري في مكتب القناة القطرية في بيروت حسان شعبان استقال أيضا من منصبه، احتجاجاً على أداء القناة في تغطية الأحداث الجارية في المنطقة العربية، وخاصة في سوريا والبحرين. وتأتي هذه الاستقالة كضربة جديدة تتلقاها الجزيرة بعد العديد من الاستقالات كان أبرزها مدير مكتبها غسان بن جدو والمنتج موسى أحمد، إضافة للعديد من الموظفين الذين توصلوا لقناعة أن السياسة العدائية التي تنتهجها الجزيرة إضافة لافتقارها لأدنى شروط العمل الصحفي باتت تصيب موقعهم المهني في مقتل