تقرير مفصل عن قضية وجود حالات مصابة بفيروس نقص المناعة البشري (الإيدز ) والشواذ( المثليين ) في ساحات الشباب بالمحافظات اليمنية وكيفية استغلال الحائزة على نوبل السلام الناشطة اليمنية توكل كرمان لهؤلاء المرض في تحقيق مآرب شخصية والتآمر على الجمهورية اليمنية
ألمقدمه : معلوماً إن الشباب اليمني يمثل 65% تقريباً من عدد سكان اليمن وفق دراسات سكانية وهذا يعني بأنهم هم الركيزة الأساسية في بناء وتنمية الوطن فالشباب أمل كل أمة وعدتها وثروتها وقوتها وبهم يكون وقود الحضارة صعوداً في سلم الرقي والتقدم الحقيقي للأمة وتكون نهضتها السامقة الرفيعة إنّ التخطيط لمستقبل الأمة مرتبط بحسن إعداد شبابها وحل مشكلاتهم وتهيئتهم ليكونوا عدة الأمة وسلاحها في مسيرة البناء والتطوير والتنمية الشاملة ، لذا يجب علينا جميعاً أن ندرك إنّ شخصية الشباب الفكرية والنفسية نتاج للعملية التربوية التي تتم في المجتمع وعن طريق مؤسساته التربوية النظامية وغير النظامية لذا فوجود مشكلات أو خلل أو أزمات أو انحرافات في عقول ونفوس الشباب يدل على أنّ هناك خللاً ومشكلات وأزمات في العملية التربوية ذاتها والتي يقوم بها البيت والمدرسة وأجهزة الإعلام والمسجد و شله الرفاق والنوادي والمؤسسات الجماهيرية والمنظمات السياسية العلنية والسرية بل قد تكون المشكلات أو الأزمات نابعة عن بعض أو كل هذه المؤسسات التربوية إنّ الشباب يعيشون منذ نعومة أظفارهم بين مؤثرات تربوية مقصودة وغير مقصودة أثرت على عقولهم وسلوكهم فوضعتهم أمام هذه المشكلات والأزمات التي يعانون منها. ومن خلال الأزمات والثورات التي طرأت في البلدان العربية والتي هي في الأغلب نتيجة نقص في الوعي السياسي للشباب العربي فقد استغل اغلب الشخصيات المشاكل الاجتماعية والنفسية والسياسية للشباب في الصعود على أكتافهم في الحصول على أماكن أو منصب في المناخ السياسي و ما حدث في المجتمع اليمني مختلف ونوعي فقد استغلت الناشطة السياسية توكل كرمان الفئات الأشد احتياجاً من الشباب الذي يعانوا من مشاكل صحيه واجتماعية وفي هذا التقرير سيتم شرح أدق التفاصيل في الآلية التي اتبعتها الناشطة توكل في تنفيذ خططها السياسية . المعلومات الخاصة بالحالات المصابة بالفيروس والشواذ المتواجدة في ساحة التغيير : عندما أدرك بعض الشباب الذي لا ينتمون لأي حزب سياسي وغرضهم فقط التغيير السلمي إن هناك سلبيات كبيره في حق الشباب مثل الاختلاط الذي يؤثر اثر كبير على مبادئ ثورتهم ويشكل تعجب كبير للعالم العربي فقرر التحري بشكل سري ودقيق لنقاط الضعف التي تواجههم فما اكتشفوه كان بمثابة الفاجعة الكبرى والصدمة الحقيقية لهم و أدركوا بان القياديين للثوره أشخاص لا يوجد في ضمائرهم أدني الولاء لوطنهم وشعبهم فقام الشباب بالتقرب من الناشطة توكل كرمان فأول ما اكتشفوه هو وجود الشواذ (المثليين ) في الساحة والتي كانت مطالبهم هي وجود قانون يحمي هذه الفئة و الناشطة توكل لم تقصر بوعودها وبحكم أنها ناشطة سياسية واجتماعية ستسعى لتحقيق مطلبهم وقد كان وجود الشاذات شي كبير بالنسبة لنا ولكننا اكتشفنا الأخطر والأكبر بأن الناشطة توكل كرمان تستغل ذوي الاحتياجات من قبل وصولها للميدان ومطالبتها بتغير الفساد كما تزعم ، وأنها استعدت لجمع الشاذات والمصابين بفيروس الإيدز من عام 2008م ولا ندري إن كان هناك شريحه أخرى تم استغلالها وأين مكان تواجدها في الساحة . وما علمنا به أن أول حاله مصابه بفيروس الإيدز هي الإعلامية المقربة للناشطة توكل كرمان الأخت ( سميه محمد احمد الصلوي ) التي لجأت للناشطة توكل كرمان قبل عام لمساعدتها في العلاج من الفيروس والحالتين الأخرى ظهرت بعد أن نقل لها دم في الأحداث التي طرأت في الساحة وهم الأخ ( ريدان محمد أبو علي _ والأخ رضوان غالب الشريف) وواحده من هذه الحالات تعاني من فيروس الكبد البائي الوبائي ومن المتوقع أن هناك حالات لم نستطيع الوصول إليها ولكن حتى وجود حاله واحده في الساحة يشكل خطر كبير لان فيروس الإيدز AIDS : هو عباره عن فيروس معدي ويدمر الجهاز المناعي للإنسان و تنتقل بطريقة رئيسية من شخص مصاب إلي شخص سليم عن طريق الاتصال الجنسي الغير المحمي أو نقل الدم من شخص مصاب إلي شخص سليم أو الرضاعة الطبيعية من الأم المصابة إلي طفلها الرضيع . التهاب الكبد الوبائي البائي Hepatitis B :هي عدوى فيروسية تنتقل عن طريق: الاتصال المباشر مع شخص مصاب ، وملامسة الجلد للجلد مع شخص مصاب ( خاصة عند استخدام الحمامات الإفرنجية) وأعراضها : معظم الحالات تكون بدون أعراض ، التهابات على الأجزاء الخارجية للجهاز التناسلي ، التهابات أثناء التبول خاصة عند النساء و ما يخفينا في هذه الحالات هي تواجدها في أوساط مجموعة كبيره من الشباب وفي منطقة مكتظة بالسكان وتخوفنا من فيروس الكبد البائي الوبائي اكثر لانه فيروس يستطيع العيش خارج جسم الإنسان لمدة 75 ثانية وينتقل حتى عن طريق الملامسة أو استخدام أدوات الشخص المصاب. أسباب في انتشارالامراض أعلاه في الساحات : • عدم التشخيص الدقيق والسليم لهذه الأمراض وغياب الإعراض والعلامات أو بساطة الأعراض • عدم إجراء الفحص الروتيني لاكتشاف هذه الأمراض وعدم التماس الرعاية الطبية • عدم التبليغ عن الحالات من قبل القطاع الخاص أو الصيدليات • عدم توفر خدمات التشخيص والعلاج لكثير من الناس • وهناك أيضاً سلوكيات كثيره تساعد على الانتشار مثل : • ممارسة الجنس مع اكثر من شخص وكثرة تغيير الشركاء الجنسيين • ممارسة الجنس مع أشخاص عرضيين مؤقتين كالعاملات في الجنس وعملائهن • الاتصال الجنسي المثلي (الشواذ) • الوصمة • عدم استعمال العوازل الذكرية أو الأنثوية • التأخر في العلاج • عدم تناول العلاج كاملا • عدم إحضار القرناء لعلاجهم • عدم فحص الدم بشكل دوري أو قبل التبرع و نقله للمريض وهذا يؤكد لنا بأن المجتمع اليمني بأكمله معرض للخطر وخصوصا الأشخاص الذين يختلطون كثيرا بالمصابين ولان هناك عدد لا بأس به من الشباب ضعفاء في التصور الإسلامي الشامل المتمثل في قصور تصوراتهم عن الإسلام ودوره في الحياة اليومية وبالتالي قل فهمهم للدين مصدر القوة الروحية والفكرية والثقافية ولا يوجد لديهم ادارك بان هذه الأشياء تؤثر سلباً بشكل كبير على الوضع الاقتصادي والثقافي والصحي للمجتمع. النتائج المترتبة على ما ذكر أعلاه : 1- ظهور الشواذ في الساحة اليمنية بشكل طبيعي رغم رفض الشرع والعرف والمعتقدات الإسلامية لذلك . 2- ظهور اكثر من حاله مصابه بفيروس نقص المناعة البشري ( الأيدز) واحده من هذه الحالات مصابه بفيروس الكبد البائي الوبائي B . 3- استغلال الفئات الأشد ضعفاً في تحقيق أهداف سياسية مثل ( الأمراض ، الفئات المهمشة (الأخدام )، الشواذ) 4- تعريض الشباب للمخاطره لتنفيذ أهداف مبطنه لسياسيين مثل المسيرات الغير مصرحه وأعمال الشغب والتصعيد في الساحة 5- وجود منظمات تخفي الحقائق المهمة في جميع الأحداث والحوادث التي تطرأ في الساحة والذي دورها تنمية وتطوير الشباب ولكنها تعمل في استغلال قدرات الشباب من اجل أحقادهم الشخصية مثل منظمة (هود) 6- المرافق الصحية الخاصة بالساحة مثل المستشفى الميداني ومستشفى العلوم التكنولوجيا غير مؤهله ولا توجد لديه اقل الإمكانيات في فحص الدم قبل التبرع ونقله للمصاب . 7- الكوادر الطبية في إسعاف المصابين اغلبهم من المستجدين والمطبقين ولا توجد لديهم خبره كافية في المشاركة في الأعمال الصحية الطارئة وان الأطباء أصحاب الخبرة دورهم يقتصر فقط في الظهور الإعلامي والإشراف العام فقط. 8- عدم وجود متابعه للمصابه أو رعاية بعد خروجه من المستشفى الميداني ومستشفى العلوم و التكنولوجيا ولا توجد أيضا إرشادات صحيه تحثهم على المتابعة 9- عدم وجود أي محاضرات أو ندوات توعوية صحية أو دينية غير خطبة الجمعة أو الندوات التحريضية علماً بان الشباب ما زالوا يجمعون ويقصرون في الصلاة حتى يومنا هذا 10- قلة تحاكمهم إلى الشريعة الإسلامية في السلوك العام والخاص بل أحياناً يغلب على التحاكم هوى النفس والتعصب للقبيلة أو حزب مع أنّ الدين هو العلاج النفسي وهو البلسم الناجح لحل جميع المشكلات فالدين ليس طقوساً وشعائر فقط بل هو منهاج حياة نظري وعملي فالجانب النظري إذا لم يؤثر في السلوك فلا قبول له عند الله قال تعالى : إنّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر"، النتائج المتوقعة والأكيدة : 1- وجود اكثر من الحالات التي ذكرت مصابه بالفيروسات والبكتيريات الطفيلية التي تسببها الاختلاطات وعدم وجود رعاية صحيه كامله ووعي كافي في أوساط الشباب 2- قيام الناشطة توكل كرمان بأخفاء الحالات التي تم اكتشافها من المصابين بالفيروسات وتكليفهم بمهام في محافظات أخرى خارج أمانة العاصمة . 3- إنكار ما انتشر في هذا التقرير بكل الطرق الإعلامية . 4- التصعيد الثوري وإشعال الشباب بقضايا سياسيه . 5- مشاركة الناشطة السياسية توكل كرمان في الأزمات العربية مثل سوريا وغيرها لتحسين صورتها أمام المجتمعات العربية عامة واليمن خاصه وعدم التحقيق معها في إثبات عكس ما ذكر . 6- إنشاء مشاريع مبطنه بأسماء مستثمرين من الخليج للفئات المهمشة للتوسع في أوساط المجتمع واستخدامهم كورقة عمل في تنفيذ مخططاتها السياسية . 7- التخلص من جميع الإثباتات لهذه القضية وخاصة الدم المتبرع والمتواجد في المستشفيات الخاصة بهم . 8- انتحال الشخصيات التي تم ذكر أسماؤهم وهم مصابون وظهور أشخاص آخرين لنفي القضية. التوصيات والمقترحات من خلال البحث الميداني :- 1- تكوين لجنه للبحث عن المصابين في الساحة ومعرفة مدى انتشار المرض في أوساطهم 2- رفع الإعتصامات . 3- توعية جميع الشباب بإجراء الفحوصات المطلوبة لتجنب الانتشار. 4- عمل ندوات توعية تستهدف الشباب في جميع المحافظات وجميع المدارس والجامعات تتحدث عن أهمية دور الشباب في التنمية والتطوير وعن تجنب استغلالهم في المماحكات السياسية . 5- نشر التوعية عن أهمية المواطنة والانتماء . 6- المتابعة من قبل المختصين لأي مشاريع تنفذ عن طريق الناشطة توكل كرمان . الهدف من نشرهذا التقرير الكارثي لما يجري في الساحات : الحد من التدهور الصحي والاجتماعي والثقافي لليمن وللأجيال القادمة والحد من انتشار الأمراض والفيروسات التي تؤثر بشكل سلبي على عجلة التنمية وازدهار البلاد ولان دورنا كشباب هو الاستمرارية في توعية الناس عن المخاطر الجسيمة التي قد حدثت وستحدث من الخسائر البشرية والاقتصادية وغيرها ، ونعتبر كشباب مسئولين عن أمورنا الحياتية و مستقبلنا . و نحن نعلم أن الخيارات التي نأخذها اليوم توثر على حياتنا حاليا و مستقبليا , كما توثر على من حولنا , لذلك من المهم أن نتخذ قرارات مدروسة بخلق أجواء تربويه متماشيه مع الفكر الديني والإنساني . فبمقدار ما تكون هذه الأجواء متماشية مع عقيدة الأمة وتراثها ومبادئ دستورها يكون ضيق الفجوة بين نفسيات الشباب وأذهانهم وبين النظرية والواقع وبالتالي يجب أن نتعاون ونتكاتف جميعاً مؤسسات وحكومات ومنظمات في إنقاذ الشباب وكشف الحقائق وغرس القيم التي يجب أن تكون متواجده في أوساط الشباب . الختام : لا نعلم العدد الصحيح الذي تم به نقل الدم للشباب سواء المتبرعين أو المصابين في المستشفى الميداني لساحات الشباب أثناء الإصابات سواء في جمعه الكرامة أو أحداث جولة كنتاكي أو ملعب الثورة أو المسيرة الراجلة حيث كان يتم نقل الدم دون فحص مسبق واستخدام أدوات طبية غير معقمه بشكل عشوائي ،،