أعلنت اللجنة الأمنية العليا في اليمن رفضها لما أسمي مبادرة قائد التمرد الشيعي لإيقاف الحرب في محافظة صعدة بين الجيش اليمني والمتمردين الدائرة منذ أكثر من اسبوعين ..وقال مصدر مسؤول ان "الحكومة ومنذ البداية كانت وما تزال حريصة على السلام وتجنب إراقة الدماء والتسريع بجهود البناء والتنمية وإعادة الإعمار في بعض المديريات بمحافظة صعدة وحرف سفيان بمحافظة عمران"..
وأضاف المصدر: "ما أعلنته تلك العناصر مؤخراً حول ما أسمته بمبادرة لوقف إطلاق النار فأنها لم تأت فيها بأي جديد وهناك نقاط ست سبق أن أعلنتها اللجنة الأمنية وعلى تلك العناصر الالتزام بها دون أي انتقائية وإثبات حسن نيتها في الجنوح للسلم من خلال إيقاف كافة الأعمال التخريبية والتقطع في الطرقات والاعتداءات ضد المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن وإزالة المتفجرات التي قامت بزرعها لاعاقة حركة السير في الطرقات والالتزام بالنقاط التي سبق الإعلان عنها".. فيما أعلنت جماعة الحوثي مساء اليوم عن تقديمها مباردة لوقف الحرب الدائرة بينها وبين القوات الحكومية في صعدة شمالي اليمن ، وقال الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام في تصريح لقناة الجزيرة إن المبادرة قدمت من القائد الميداني للجماعة عبد الملك الحوثي دعوة منه لإيقاف نزيف الدم اليمني وتشمل وقف إطلاق النار من قبلهم مقابل رفع كل المظاهر المسلحة وضمان عودة اللاجئين والنازحين إلى صعدة من قبل السلطة اليمنية . وفيما نفى عبد السلام تقديم مبادرتهم لأي طرف ثالث أكد أنها لا تأتي لشعورهم بالضعف وإنما تأكيدا على أن خيار السلام ما زال موجودا أمامهم .