أدانت المنظمة الشعبية للتآلف والتنمية المستقلة بشدة العمل الإرهابي الغادر الذي استهدف كتيبة من الأمن المركزي وقوات النجدة وهي تقوم بالتحضير للعرض العسكري المزمع اقامته بمناسبة العيد 22 من مايو يوم تحقيق الوحدة اليمنية المجيدة والذي يصادف ال 22من مايو من كل عام. وأكدت المنظمة أن العملية الانتحارية التي استهدفت الكتيبة راح ضحيتها العشرات من القتلى ومئات الجرحى والذين لا ذنب لهم سوى أنهم جنوداً يؤدون واجبهم المنوط بهم على أكمل وجه. وحملت المنظمة وزارة الداخلية و وزارة الدفاع كامل المسؤولية تجاه ما حدث من استهداف لكتيبة الأمن المركزي وما يحدث للجنود البواسل الآمنين في اسرابهم. وطالبت المنظمة جميع المنظمات المحلية والدولية العمل معاً للكشف خفايا هذه الجريمة التي لم يألفها شعبنا. وناشدت المنظمة المشير/ عبد ربه منصور هادي (رئيس الجمهورية) العمل على كشف ملابسات هذه الجريمة النكراء والتي تزامنت مع الذكرى الأولى لجريمة جامع النهدين الغادرة والتي فتكت برجال الدولة ومات فيها خيرة الرجال من أبناء اليمن وجرحى من جرح وكادت تودي بجهاز الدولة عن بكرة أبيه لولا سترالله ولطفه . وأدانت المنظمة الصمت الإعلامي المريب الذي يقوده و يتربع على عرشه ما يُسمى بوزير الإعلام علي العمراني . ونوهت في الوقت ذاته أن على الإعلام تقع مسؤولية كبيرة في متابعة وتغطية مثل هذه الجرائم البشعة والتي لا تمت لمجتمعنا بأي صلة . ودعت جميع الإعلاميين الشرفاء إلى الوقوف بحزم وبمصداقية بعيداً عن الانتماءات الحزبية الضيقة والولاءات السياسية المكممة للأفواة وتسجيل موقف إعلامي وطني موحد إزاء هذه الجريمة. ودعت العالم اجمع وكل الشرفاء والخيرين الوقوف إلى جانب اليمن لإخراجها من هذا المستنقع الذي تقوده قوى الشر والإرهاب. صادر عن/ المنظمة الشعبية للتآلف والتنمية بتاريخ: 21/05/2012م