قال مؤلف كتاب المواطنة السياسية في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله الفقيه أستاذ العلوم السياسية بجامعه صنعاء "يخطئ من يظن أن الشيخ الإصلاحي بالوراثة محمد الزنداني هو الوحيد داخل حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي يعتقد بان "المواطنة المتساوية" تعني زواج الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة... مدعما رأيه بالقول " إن رأي الزنداني الصغير وان لم يكن مكتوبا في النظم الداخلية لحزب الإصلاح يبدوكما لو كان عقيدة باطنية مشتركة لدى جميع الأجنحة في حزب الإصلاح يستوي في ذلك الجناح الإمامي الذي يقوده محمد اليدومي والجناح السلفي الذي يقوده الشيخ عبد المجيد الزنداني....مضيفا أن "ما يحسب لجناح الزنداني هو صراحته التي تصل في الكثير من الأحيان الى حد السذاجة السياسية. مضيفا إذا " كان هناك من فرق سياسي بين موقف اليدومي وموقف الزنداني من المواطنة فهو إن الزنداني يعتقد سياسيا ان المواطنة المتساوية ستعني إزالة الإمتيازات والحقوق التاريخية في الهيمنة لمشايخ حاشد وبكيل والهاشميين. أما اليدومي فيرفض المواطنة المتساوية لإنها ستعني المساواة بين عيال الله وعيال القبيلي....مضيفاَ "ربما كان الإصلاحي الوحيد الذي يتحمس بالفعل للمواطنة المتساوية هو شوقي القاضي عضو مجلس النواب." ووصف الجناح الذي يقودة حميد بالجناح الجمهوري داخل الحزب بالقول" فهو في الواقع ليس لديه سلطة داخل الإصلاح أكثر من تلك التي كانت للرئيس السابق...فالجناحين الإمامي والسلفي ينظران إلى الجناح الجمهوري على انه الدجاجة التي تبيض ذهبا وهم لذلك يريدون أموال الجناح الجمهوري ولكنهم لا يريدون له اي دور سياسي سوى الدور التحكيمي المحدود الذي يحافظ على الوحدة الشكلية للحزب. ..مختما كلامه بالقول "قد يستغرب الكثيرون عندما يعلمون ان الكثير من الدعاية ضد قادة الجناح الجمهوري في حزب الإصلاح وضد الجناح السلفي مصدرها الجناح الإمامي داخل الإصلاح ....هي دعاية تتصل بالصراع على السلطة وليس بأي أفضلية سياسية أو عقائدية للجناح الإمامي.