نجحت الاجهزة الامنية التركية في إجهاض عملية اغتيال كانت تستهدف رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان بسيارة مفخخة ركنت امام مدخل منزله العائلي الذي يتردد إليه احيانا لقضاء اجازة، وتم اعتقال افراد الخلية المكونة من 3 أتراك و4 اكراد. وتكتمت القيادة التركية على هذا الموضوع حاليا لاعتبارات قومية. غير ان التحقيقات التي تمت بصورة سرية توصلت الى مؤشرات عن وجود تواطؤ بين افراد الخلية ومجموعة من الضباط الاتراك الذين حوكموا وتم فصلهم من الجيش بتهمة تدبير محاولة انقلاب ضد رئيس الحكومة رجب اردوغان. وكشفت المعلومات الاوروبية النقاب عن ان رئيس جهاز الاستخبارات القومي التركي MTI هاكان فيدان، منح صلاحيات استثنائية من اجل تكثيف جهوده في تفعيل دور مؤسسته في حماية الامن القومي التركي وتأمين سلامة الترويكا الحاكمة التي تصنع القرار السياسي في تركيا والمكونة من عبدالله غول رئيس الجمهورية ورجب اردوغان رئيس الوزراء واحمد داوود اوغلو وزير الخارجية. وكانت انقرة تبلغت تقارير من عدة دول اعضاء في الحلف الاطلسي تقاطعت مع معلومات استقتها اجهزتها الاستخبارية العسكرية والقومية وكلها تتحدث عن وجود اكثر من جهة داخلية وخارجية ومن بينها اسرائيل، تحاول استغلال حزب العمال الكردستاني في صراعه الدامي مع السلطات التركية لتنفيذ عمليات اغتيال عن طريقه وذلك بهدف احداث فوضى في تركيا، ودفع حزب العدالة والتنمية لاعادة الاهتمام بشأن بلاده الداخلية.